حاورته .. ناقضته .. وافقته .. عانقته .. قبلته .. ودعته .. نصحته .. نافسته .. تعاطفت معه .. وعهدت له الدعاء .. كل حبيب مر على قلبي بهذا الوجود .. كل كائن كان معي بهذا الوجود ...... كل (( إ ... ن... س..ا...ن)) تحت المجهر كلمة أصلها من الإيناس ومعناها الإبصار قال تعالى: ""فإن أنستم منهم رشداً"" يقال يؤنسون أي يبصرون ويرجع أصل كلمة إنسان عند العرب إلى معنى الظهور عكس الإختفاء وإنسان العين أي سواد ها . ((إنسان )) كيان وكم من المشاعر وصرح من الألم والرحمة والنزاع والأمنيات والأحلام هو إنسان .. أنا .. أنت ... هو... هي ... !! .... *** الهوية البشرية هوية كل من كتب الله له وأكسبه تلك الهوية هوية الكرامة التي كرمه الله بها عن سائر المخلوقات الآخرى بالتفكير وإستخدام اللغة والتواصل كرمه بالقدرة والتفنن في الأخذ والعطاء منذ أن بدأت خليقة أدم وحواء ** إنسان !!! كائن بارع بخلق قدرة التواصل مع الآخرين بديناميكية تفاعل اجتماعي رائع إبتداءاً من تأسيس جو حميم عائلي ويملك الإنسان احترافية تواصل إنسانية ثرية مع الآخرين أرض خصبة يسقيها من خلال ذلك التفاعل كونه كتلة من الحس والمشاعر والذوق والجمال والإبداع والفن والثقافة يوظفها لصناعة هدف لمن حباه الله بالكم الهائل من القدرة على الإنتاجية والعطاء صباحاً ومساء، توصلت البحوث لعام 2009 إلى أن الإنسان يمتلك طاقته ال DNAحيث كان ظهوره في أفريقيا منذ 200 ألف عام . ولكن هل هذا فقط هو الإنسان ؟؟ سرعان ما تقف إحتراماً وإجلالاً حين نقف لموقف إنسان حينما نصفه إنساني من خلال سلوك ما أو من خلال قراراته وتفاعله ونتاجه وخصوصيته ** فللإنسانية مواقف ومعان وصور ونماذج ومعززات تندفع لحاجتنا المتلازمة لمسيرة الحياة . ولقد انوجد الطب والعلاج النفسي السلوكي لمتابعة وتعزيز السلوك سعياً لإكتمال إنسانيته للتقويم من رفيق أو قريب أو مختص. ** يحتاج الإنسان ليعرف قيمة إنسانيته منذ صغره فكثير منا كبر وسار وبدأ مسيرة تاريخه الحياتية بعيداً عن قيمة ومفهوم حبه لنفسه حين يعيش روعة شعوره بمعنى كلمة إنسان حين تقول له من أنت ؟؟؟ يجيب بإسمه ونسبه ومنصبه و و و كثير من إجابات يعتقد بهويته المحيطه به المكملة له انها هو ؟؟؟ وينسى للأسف أجمل ما يملك حين شاء الله له أن يجعله حامل لميزات وصفات وشكل الإنسانية . إنسانية مؤودة للأسف بيومنا هذا بين الغش والخيانة والخداع والإنتهاك وال؟؟؟ إلا من رحم الله بحثت عن إنسان ؟ قد أقف باحثاً عن نفسي؟؟ تكويني؟؟ من أنا من أكون وكيف لماذا يحبني س من ؟؟ ولماذا يمقتني ..س من ؟؟ لماذا الاحترام ولكن أهم ما هنالك أن الإنسان أنعم الله عليه بالنسيان ليستطيع تكملة مشوار الحياة دون ألم دون أن تشل الأقدام أمام الفشل !! و من أسمى صفات إسمه يرى، يعي، يفهم ،يظهر، يتصرف هل سأبحث عن نفسي بعد ركام من الانكسارات بين رماد واحتراق و...ووانهزام بل هل سأبحث عن جانب مضيء ينم عن إنسانيتي ويرتقي بها هل سأكون قبطان كالمجهر على كل ظهور حسن وجيد ممثل لهويتي لإسلامي لشجوني وطموحي وجنوني لكل جميل لعشق البروز والتميز والتجدد بإنتظام !!! في عتمتي قد ألجأ للإبصار وللبحث عن بصيص ضوء دائم ورمق روحانية تروي عنفواني بطهر ونبل وسطور مضيئة .. الإنسان من يأنس ويبحث ويجتهد من تسبق بصيرته وإنسانيته خطاه .. من يسلم ويستسلم ويرتقي بسلامة المبادئ والطهر على متن طريق يوقن بأنه بعلم الله منتهاه دار البقاء !! معادلة الإنسانية ** إنس +أنس =إنسان قد نفيق بعد أن نعي بأنا وإنس + إنس كل منا مكمل ل ؟؟ نصفه الآخر فقد يكون مكمله هدف مكمله نجاح مكمله حب مكمله شريك مكمله أخ مكمله مال و و لأنه نصف يبصر نصفه الآخر و دونه لن يكون هو إنسان .سمائه الحب أسمى ثروة تملكها إنسانيتنا ليكون نبراساً على صراط الإنسانية ببيرق واعتلاء . مجرد الإنسسانية من يرشق بياض وجهه بالظلم والإنتهاك والتاطول فيصبح مجرد من الإنسانية ختام : الإنسانية أصغر وأدق وأرق وأقيم ما نملك وما نتوارث بنسبنا بحياتنا بسلوكنا الإنسانية سمة متوارثة لا مكتسبة الإنسانية عظيمة التطبيق في أبسط الأمور وروعة من روائع الله علينا.. ** الإنسانية... مجهر علم وحياة نضيء به على كل مبادئنا وقيمنا وأخلاقياتنا وارتقائنا وإنجازاتنا وسيرتنا اليومية لتضيء قرون ومسرحنا سيرى نهاية طريق النجاح قبل الفشل والحب قبل البغض والكرامة قبل الإهانة والتقدم قبل التخلف ملاحظة مقال قصة أنسان إهداء متواضع مني ككاتبة لصاحب الفكرة التي تبنيت كتابتها لأخي الإنسان أ/بسام الشدادي حفظه الله مع عبق من الحب والإحترام والإنسانية لقرائنا الأعزاء