صدرت تعليمات جديدة للجيش الإسرائيلي تنصّ على أن قتل من يحاول تنفيذ عملية أسر جنود إسرائيليين هي أولوية تسبق إنقاذ الجندي الأسير. قال قائد كتيبة «هناحال»، موطي باروخ، إنه في حال جرت محاولة لاختطاف جندي فإن الأوامر للجنود واضحة وتقتضي إطلاق النار في اتجاه المختطفين، حتى لو كان الثمن تعريض حياة الجندي المختطف للخطر. وتطرق إلى الوضع الحالي في قطاع غزة، وعلى خلفية وقوع الجندي جلعاد شاليط في أسر المقاومة الفلسطينية، قال في مقابلة مع صحيفة «هآرتس»، إنه بإمكان ضباط الجيش اتخاذ قرارات أخرى بناء على تقديراتهم للوضع في وقت حصول محاولة الاختطاف، إلا أن المطلوب هو منع وقوع عملية الاختطاف. وأضاف أن التعليمات للجنود واضحة. وبعد ثلاث سنوات من وقوع شاليط في الأسر فإن الرسالة يجب أن تكون منع وقوع أي جندي في الأسر، وهي رسالة قاطعة غير قابلة للتأويل. ويؤكد أمام الجنود المنتشرين في محيط قطاع غزة إنه في حال وقوع عملية اختطاف، فإن النتيجة يجب أن تكون قاطعة وهي منع وقوعها. وبحسبه فإنه يعمل على أن يقوم الجنود بتنفيذ ذلك خلال التدريبات أيضا.