عجباً لأرواح تسكب مشاعرها على أرصفة الطرق، وتنثر وجدها على عتبات الأبواب تستجدي أنفاس الآخرين دون أن تفلح! نفوس لا تتأخر في التوسل في التضحية وأيضاً دون أن تفلح! عجباً لنفوس تمارس الوجد والوصل (شحاذة) من قريب صد أو صديق رد أو جار شد!
لهاث وركض لأن (...)
تجمعهم الديار وتحيطهم المنازل، وتحاصرهم الأنفاس. أي جفاء امتلأت به قلوب البشر من المسلمين الذين ربط الله بينه وبينهم بصلة الرحم وعلقها بعرشه. أي أعباء للحياة التي أطبقت على وشائج المحبة فأعاقت ظهورها وسرورها أي ظروف وصروف تعبث بجوانح الصدور فتسلبها (...)
تحت عنوان (مهلاً أيتها الحوامل) كتبت الأخت فوزية النعيم في يوم السبت 1-4-1427ه في صفحة الرأي رؤيتها الخاصة حول كثرة الأبناء وعليه أقول أولاً.
هذا الموضوع ليس الأول للكاتبة في نفس الفكرة خلال عام حيث سبق أن كتبت عنه (لا يحضرني عنوان المقال أو (...)
إلى: مَنْ مات حياً
سؤالي عن صحتك وأحوالك التي لا أعلم عنها شيئاً ولن أعلم ما بقيت هذه الحواجز الخرسانية وتلك الأبواب الموصدة!
إلى: مَنْ ركض لاهثاً
هل طبت نفساً وحققت كسباً بهذا اللهاث والركض.. قف، ثم استدر، ثم انظر!
كم من الناس نسيتهم في خطوات حياتك (...)
حبيبنا مات، وصديقنا رحل، وقريبنا غادر الدنيا الفانية.
بكاء، وترحُّم.. حزن، وتحسُّر.
وها هي الأُسر تجتمع من كل صوب، وحدب يجمعهم حزنهم وفراق حبيبهم.
وإن كانت أيام العزاء ثلاثة فهم يعيشون كل لحظاتها بألفة الأهل، وتقارب الأحبة.. وإن ابتعدوا قليلاً عن (...)
نسعد دون سائر البشر بانتماء عروقنا لهذه الأرض، أرض الحرمين، ومهد الرسالات ومهبط الوحي، ونحن سعداء بما خص الله هذا التراب من نعمة الرخاء، ووفير النعم حتى أصبحت الأقدام تتسابق نحو الأفضل والأكثر لا إلى الأحوج والأهم!
ودلفت أمواج الحضارة من كل صوب نحو (...)
إنها قلوب الأمهات التي تضخ الحب ليلاً ونهاراً في شرايين الأبناء صغاراً وكباراً.
إنه قلب لا يعرف أمراض القلوب فلا يضم حقداً وحسداً، ولا يطيق فراقاً وبعداً، ولا ينتظر ثناءً أو شكراً.
يزداد حباً كلما وهب، ويتقد حناناً كلما وصب!
أيجهل أحدنا هذا الأفق من (...)
عندما تحمل المزن الماء وتسكبه على الأرض مدراراً تخضر، وتحيا، وكذلك هو حال الأسر عندما يلفها الحب ويكتنفها الحنان فهي تهنأ وتسعد، وإذا كان الآباء الذكور هم عماد تلك الأسر ورعاتها فهم أيضاً مصدر سعادة تلك الأسر أو شقائها. ويخطئ كثير من الآباء عندما (...)
رداً على مقالات للكاتبة فاطمة العتيبي في نهارات أخرى، وتزامن هذا الرد مع آخرها - مواسم ثقافية والحضور لا أحد - يوم السبت 2 من صفر 1426ه، وحيث عوَّدتنا الكاتبة في جل مقالاتها أن تكون الدفاع المخوف عن أي تيار يحارب الحرية والانفتاح الذي تتطلع إليه في (...)
الشكر يسبق أي رد أو تعليق لرئيس التحرير على وعيه المتحضر لقبول رأي القارئ البسيط وتعليقه.. هل من جواب؟ هل من إجابة؟
نعم لكل شخصية سماتها التي تميزها عن الغير ويسري ذلك حتى يصل إلى سماته في الكتابة، في الرسم، في الإلقاء..
وهذا ما نلمسه في طرح الكاتب (...)
من منَّا خلا أو سيخلو بيته من مراهق بجنسيه الذكر أو الأنثى وإن اختلف المصنفون على التسمية أو تحديد الزمن العمري لها؟ فلا نختلف أبداً على الانفعالات، والحاجات النفسية فيها والمشتركة في أغلب البيئات، فهي لا تعترف بجغرافية الزمان أو المكان، وهي مرحلة (...)
الشباب يصبح ربيعاً مزهراً عندما يحتضنه المال والجاه.
والحياة الغنية تصبح ترفاً لأفرادها المنعمين، ولكن فهد أبى هذا وإن كان بين يدي والده.
عاش فهد مكافحاً في سلم حياته، أسرته الصغيرة، وأرضه البكر أهم ما يملك بل كل ما يملك.
أمضى جلَّ شبابه يتعهدهما (...)