في زحمة النقاشات اليومية، بين صوت المنطق وصوت العاطفة، نصل أحياناً إلى لحظة محتدمة تُستنفد فيها الحُجج ومخزون الكلمات، ثم يُقال أو ربما تقوله أنت ذلك اللفظ القصير القاطع: "خلاص". قد تبدو كلمة بسيطة وعابرة، لكنها تحمل وزن جبل من المعاني؛ فهي لا تُغلق (...)
تألق الأخضر وتأهل إلى المونديال للمرة السابعة.. هذا لم يكن حلماً.. أو فعلاً خارقاً لمن يملك كل الأدوات لفعل ذلك!
ولو سألتني إبان التصفيات التي خرج منها ثالثاً لم يستطع عبرها العبور إلا نحو ملحق مثقل بالمنافسين المتطلعين.. لقلت لك ما أصعب ذلك؟! لكن (...)
هذا ليس تخميناً لكنه واقع يشهده العالم، حيث إن صناعة الترفيه تتميز بمستقبل معني بالابتكار والشمولية والاستدامة.. ولن نأتي بجديد إذا ما قلنا إنه من أكثر الصناعات حيوية وإثارة في العالم.. في ظل التسابق المحموم لتقديم أفضل محتويات الترفيه وأكثرها (...)
بإعلان معالي رئيس صندوق الاستثمارات العامة رئيس الاتحاد السعودي للغولف الأستاذ ياسر الرميان افتتاح ملعب شورى للغولف فجأة يظهر لنا اسم جزيرة شورى لنبحث عنها لنكتشف أنها لؤلؤة سعودية صغيرة محاطة بالزمرد والياقوت.. لنتساءل من جديد: من أين حضرت هذه (...)
تكومت الأوراق أمامي ما بين ممزقة وأخرى متكومة على نفسها من قسوة اليد عليها.. لم أتوقف أحاول الكتابة من جديد على ورقة جديدة.. لا يطول الأمر أبعثها إلى سابقاتها!
لماذا لا تحضر الكلمات؟! أم أن هناك لحظات ينقلب عليك القلم فيها.. لأن وحي القلب الحزين أسر (...)
لعل من الجدير أن نشير إلى أن كل ما تقوم به إسرائيل الآن من اعتداءات هو لأجل تقويض حل الدولتين.. هذا المشروع الذي أطلق نقلة كبرى في تحديد مستقبل المنطقة والفلسطينيين بصفة خاصة، أهدافه ومحتواه تضمن الأمن والسلامة والسلام في المنطقة، لكن إسرائيل لا (...)
في كل عام، يأتي الثالث والعشرون من سبتمبر ليكون محطة تأمل في مسيرة وطنٍ انطلق من قلب الصحراء إلى مصافِّ القمم العلمية والاقتصادية والسياسية. إنه يوم نحتفي فيه بالإنجاز الكبير الذي حققه الملك المؤسس عبدالعزيز - طيَّب الله ثراه - حين وحَّد هذا الكيان (...)
قبل نحو عقدين من الزمن وضع زميل قريب تعريفا شخصيا لي كإعلامي على موقع ويكيبيديا الشهير، مع إصراري أنني لم أصنع شيئا يستحق أن يشار إليه، لا.. أن ينشر.. وهي "حقيقة وليس تواضعا".. وبدون علمي أضاف كلمتين مشيرا إلى القبيلة التي أنتمي إليها، وهنا بادرت (...)
هو الآن في سن الأربعين وتحديدا يوم مولده في الحادي والثلاثين من أغسطس، نفرح بيوم مولده، ونحن ندرك أن الإنسان لا يستطيع أن يختار يوم مولده ولا مكان ميلاده.. لكن الأمير محمد بن سلمان اختار طريقه الذي ارتفع بمجد بلاده عاليا.. في المسار الذي اختاره (...)
في خطوة تؤكد الدور الريادي للمملكة في حماية الفكر وتعزيز القيم، انطلقت أعمال مؤتمر "مسؤولية الجامعات في تعزيز القيم والوعي الفكري"، الذي نظمته جامعة أم القرى، خلال الفترة من 25 إلى 27 أغسطس الماضي، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن (...)
التكريم شأن مهم للإنسان، بل إنه يعطي المعنى الحقيقي للعمل الذي كان عليه المُكرّم فكيف إذا كان دافع هذا العمل التضحية والإيثار في سبيل وطنه ومجتمعه وقبل ذلك لأجل الإنسانية، ومن ذلك جدير أن نتوقف عند معنى التكريم والرسالة العظيمة التي تتبناها المملكة (...)
لطالما ارتبط الزواج في مجتمعاتنا العربية بقصص الحب، والمشاعر العائلية، والتقاليد الراسخة، لكن اليوم، لم تعد هذه المقومات وحدها كافية لبناء شراكة طويلة الأمد، فالأرقام المتصاعدة لنسب الطلاق تفرض إعادة النظر في كيفية التعامل مع مؤسسة الزواج، فهل يكفي (...)
«تحوّل الترفيه إلى صناعة، وتجارة، واقتحم عالم الاقتصاد من أوسع الأبواب، وتطورت الفعاليات والبرامج لتكون مزارات متميزة».. هذا حقيقي.. لكن من يستطيع أن يصنع الترفيه الراقي المفعم بالقيم الإنسانية القادر على الارتقاء بالثقافة والقيم ومزجها مع الحصول (...)
قد لا يدرك كثيرون أن رحلة علاج بزراعة الكبد في مستشفى الملك فيصل التخصصي كانت أكثر من مجرد نهاية لمعاناة صحية، بل مثّلت نقطة انطلاق لإنجاز طبي سعودي بارز، فالدراسة التي استندت إلى استخدام تقنية الروبوت في إجراء هذه الجراحة صُنفت ضمن قائمة أهم 10 (...)
كتبت غير مرة عن الاستثمار الأهم في الحياة، وبالطبع غير العمل لآخرتنا وكل ما يقرب من الجنة ويبعد عن النار. هنا الإشارة إلى الاستثمار بالأبناء. والأكيد أن أنبياء وعلماء ومختصين ومفكرين هم من وجه إلى ذلك. لكن في زمننا الجاري ووسط التسارع الحياتي وسيطرة (...)
تتسابق الدول لتقريب الخدمات الصحية من مواطنيها، وقد برز رقم 937 في السعودية بوصفه نموذجاً استثنائياً لهذا التحوّل الرقمي في الرعاية الصحية، حيث تجاوزت هذه الخدمة طابعها التقليدي لتصبح منصة ذكية تتفاعل مع احتياجات الناس بسرعة وإنصات، ونموذج يحتذى به (...)
تعج مواقع التواصل الاجتماعي بمفردات جميعها تدور حول الوطن، فهناك مسيئون وهناك مدافعون، وهناك من يكذب ويختلق، وهناك من يأتي بالحقائق ويدحض، وبين هذا وذلك لا يكون الفصل في تلك المواقع، بل من عمق الوطن نفسه، فهو «أي الوطن» من يفصل بين الانتهازية (...)
وقف أحد "آباء الذكاء الاصطناعي" على أطلال اختراعه بخوف العالم الذي رأى توقعاته تتمدد خارج قفصها. بعد استقالته من أكبر شركة عملاقة في الذكاء الاصطناعي، صرّح بجرس إنذار: ماذا لو تجاوزتنا الآلة؟ وماذا لو لم نعد نعرف كيف نوقفها؟ لقد شعر أن التقنية التي (...)
لم تحتج فرنسا إلى وقت أطول لتعلن اعترافها بدولة فلسطين.. ولم تكن المملكة العربية السعودية عاجزة على ضم المزيد من الدول الكبرى إلى فرنسا في موقفها.. والسبب أن الأمر مرتبط بحقائق لا تنازل عنها في مشروع الدولة الفلسطينية والأهم وقف العدوان الصهيوني على (...)
هناك أحمق.. وهناك ساذج، وتختلف الدرجة في كليهما من شخص لآخر.. وأجزم أن داء الحماقة بات مقلقاً وسريع الانتشار في ميدان الإعلام.. ولم يمنع الحماقة بمفهومها الواسع من أن تصدّر تافهين قد انكفؤوا على جبلتهم ليبثوا فكراً ومعلومات في كثير منها مخجلة، ناهيك (...)
تُجسّد الأرقام واقعاً لا يُمكن دحضه، فها هي المملكة تُحقق إنجازات استثنائية تُبرهن على رؤيتها الطموحة وخطواتها الواثقة نحو المستقبل. في تحوّل مذهل، كشف تقرير باروميتر السياحة العالمية الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للسياحة أن المملكة اعتلت المركز (...)
كثيراً ما يقع بعض الأفراد في فخ انتظار الظروف المثالية، معتقدين أن حياتهم الحقيقية تبدأ فقط عندما تكتمل الأمور وتتحسن أحوالهم المالية. لكن هل تتوقف الحياة حقاً بانتظار لحظة قد لا تأتي أبداً؟ أم أن هذا الاعتقاد بحد ذاته هو السجن الذي يقيد الأفراد، (...)
كم من دولة أصبحت محل تطلع ومبتغى لكثيرين كي يكونوا من ضمن المقيمين فيها؟ وكم من شعب يطمح أن يرى بلده شبيهًا بالمملكة العربية السعودية.. وفق الرقي الذي تعيشه الآن في كل المجالات مستندة على قوة ناعمة حقيقية تحب الخير للجميع وتشارك العالم في البحث عن (...)
تتوالى العناوين وتتكرر المشاهد، فيما تتلاشى القدرة على التعاطف والفهم العميق. الأخبار تُغدَق علينا طواعية عبر شاشاتنا، حتى أصبح القلق خلفية ثابتة لبعض تجاربنا اليومية. والأدهى من ذلك، إعادة تدوير هذه المحتويات عبر المنصات الرقمية ومجموعات التواصل، (...)
العلاقات لا تنهار دائماً بسبب ما قيل، إنما أحياناً بسبب ما ظُنّ أنه قيل. سوء التأويل قد يصنع فجوة أعمق من الفعل نفسه. فما بين صمتٍ غامض، وتأخرٍ لم يُفسَّر، وتصرفٍ خارج سياقه، ينشأ الظن ويتمدد حتى يُضعف روابط سنوات. حين يغيب السؤال، ويحضر التفسير (...)