هو الآن في سن الأربعين وتحديدا يوم مولده في الحادي والثلاثين من أغسطس، نفرح بيوم مولده، ونحن ندرك أن الإنسان لا يستطيع أن يختار يوم مولده ولا مكان ميلاده.. لكن الأمير محمد بن سلمان اختار طريقه الذي ارتفع بمجد بلاده عاليا.. في المسار الذي اختاره (...)
في خطوة تؤكد الدور الريادي للمملكة في حماية الفكر وتعزيز القيم، انطلقت أعمال مؤتمر "مسؤولية الجامعات في تعزيز القيم والوعي الفكري"، الذي نظمته جامعة أم القرى، خلال الفترة من 25 إلى 27 أغسطس الماضي، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن (...)
التكريم شأن مهم للإنسان، بل إنه يعطي المعنى الحقيقي للعمل الذي كان عليه المُكرّم فكيف إذا كان دافع هذا العمل التضحية والإيثار في سبيل وطنه ومجتمعه وقبل ذلك لأجل الإنسانية، ومن ذلك جدير أن نتوقف عند معنى التكريم والرسالة العظيمة التي تتبناها المملكة (...)
لطالما ارتبط الزواج في مجتمعاتنا العربية بقصص الحب، والمشاعر العائلية، والتقاليد الراسخة، لكن اليوم، لم تعد هذه المقومات وحدها كافية لبناء شراكة طويلة الأمد، فالأرقام المتصاعدة لنسب الطلاق تفرض إعادة النظر في كيفية التعامل مع مؤسسة الزواج، فهل يكفي (...)
«تحوّل الترفيه إلى صناعة، وتجارة، واقتحم عالم الاقتصاد من أوسع الأبواب، وتطورت الفعاليات والبرامج لتكون مزارات متميزة».. هذا حقيقي.. لكن من يستطيع أن يصنع الترفيه الراقي المفعم بالقيم الإنسانية القادر على الارتقاء بالثقافة والقيم ومزجها مع الحصول (...)
قد لا يدرك كثيرون أن رحلة علاج بزراعة الكبد في مستشفى الملك فيصل التخصصي كانت أكثر من مجرد نهاية لمعاناة صحية، بل مثّلت نقطة انطلاق لإنجاز طبي سعودي بارز، فالدراسة التي استندت إلى استخدام تقنية الروبوت في إجراء هذه الجراحة صُنفت ضمن قائمة أهم 10 (...)
كتبت غير مرة عن الاستثمار الأهم في الحياة، وبالطبع غير العمل لآخرتنا وكل ما يقرب من الجنة ويبعد عن النار. هنا الإشارة إلى الاستثمار بالأبناء. والأكيد أن أنبياء وعلماء ومختصين ومفكرين هم من وجه إلى ذلك. لكن في زمننا الجاري ووسط التسارع الحياتي وسيطرة (...)
تتسابق الدول لتقريب الخدمات الصحية من مواطنيها، وقد برز رقم 937 في السعودية بوصفه نموذجاً استثنائياً لهذا التحوّل الرقمي في الرعاية الصحية، حيث تجاوزت هذه الخدمة طابعها التقليدي لتصبح منصة ذكية تتفاعل مع احتياجات الناس بسرعة وإنصات، ونموذج يحتذى به (...)
تعج مواقع التواصل الاجتماعي بمفردات جميعها تدور حول الوطن، فهناك مسيئون وهناك مدافعون، وهناك من يكذب ويختلق، وهناك من يأتي بالحقائق ويدحض، وبين هذا وذلك لا يكون الفصل في تلك المواقع، بل من عمق الوطن نفسه، فهو «أي الوطن» من يفصل بين الانتهازية (...)
وقف أحد "آباء الذكاء الاصطناعي" على أطلال اختراعه بخوف العالم الذي رأى توقعاته تتمدد خارج قفصها. بعد استقالته من أكبر شركة عملاقة في الذكاء الاصطناعي، صرّح بجرس إنذار: ماذا لو تجاوزتنا الآلة؟ وماذا لو لم نعد نعرف كيف نوقفها؟ لقد شعر أن التقنية التي (...)
لم تحتج فرنسا إلى وقت أطول لتعلن اعترافها بدولة فلسطين.. ولم تكن المملكة العربية السعودية عاجزة على ضم المزيد من الدول الكبرى إلى فرنسا في موقفها.. والسبب أن الأمر مرتبط بحقائق لا تنازل عنها في مشروع الدولة الفلسطينية والأهم وقف العدوان الصهيوني على (...)
هناك أحمق.. وهناك ساذج، وتختلف الدرجة في كليهما من شخص لآخر.. وأجزم أن داء الحماقة بات مقلقاً وسريع الانتشار في ميدان الإعلام.. ولم يمنع الحماقة بمفهومها الواسع من أن تصدّر تافهين قد انكفؤوا على جبلتهم ليبثوا فكراً ومعلومات في كثير منها مخجلة، ناهيك (...)
تُجسّد الأرقام واقعاً لا يُمكن دحضه، فها هي المملكة تُحقق إنجازات استثنائية تُبرهن على رؤيتها الطموحة وخطواتها الواثقة نحو المستقبل. في تحوّل مذهل، كشف تقرير باروميتر السياحة العالمية الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للسياحة أن المملكة اعتلت المركز (...)
كثيراً ما يقع بعض الأفراد في فخ انتظار الظروف المثالية، معتقدين أن حياتهم الحقيقية تبدأ فقط عندما تكتمل الأمور وتتحسن أحوالهم المالية. لكن هل تتوقف الحياة حقاً بانتظار لحظة قد لا تأتي أبداً؟ أم أن هذا الاعتقاد بحد ذاته هو السجن الذي يقيد الأفراد، (...)
كم من دولة أصبحت محل تطلع ومبتغى لكثيرين كي يكونوا من ضمن المقيمين فيها؟ وكم من شعب يطمح أن يرى بلده شبيهًا بالمملكة العربية السعودية.. وفق الرقي الذي تعيشه الآن في كل المجالات مستندة على قوة ناعمة حقيقية تحب الخير للجميع وتشارك العالم في البحث عن (...)
تتوالى العناوين وتتكرر المشاهد، فيما تتلاشى القدرة على التعاطف والفهم العميق. الأخبار تُغدَق علينا طواعية عبر شاشاتنا، حتى أصبح القلق خلفية ثابتة لبعض تجاربنا اليومية. والأدهى من ذلك، إعادة تدوير هذه المحتويات عبر المنصات الرقمية ومجموعات التواصل، (...)
العلاقات لا تنهار دائماً بسبب ما قيل، إنما أحياناً بسبب ما ظُنّ أنه قيل. سوء التأويل قد يصنع فجوة أعمق من الفعل نفسه. فما بين صمتٍ غامض، وتأخرٍ لم يُفسَّر، وتصرفٍ خارج سياقه، ينشأ الظن ويتمدد حتى يُضعف روابط سنوات. حين يغيب السؤال، ويحضر التفسير (...)
مع كل نهاية تحضر بداية جديدة، هي سنة الله في خلقه وأرضه، وعامنا ينتهي ليخلفه آخر، أمام أحداث مقلقة ومتغيرات صعبة تتوالى على محيطنا وكأنها لا تتوقف أبداً، يحضر التفاؤل السعودي بشكل جلي.. كيف لا؟ ونحن ندرك خطواتنا ونحسب علاقاتنا في ظل قيادة رشيدة تعرف (...)
كان حج هذا العام -ولله الحمد والمنة- مع اليسر والطمأنينة روحانية كبرى فرضها التنظيم المثالي للحج، وبما تم من منع المخالفين وكل من أراد من هذا الحج تسويق أو تجارة دنيوية.. هنا ومع تلك الأفضليات كان من غير الإنصاف أن يمر حج هذا العام، من دون ذكر كل (...)
قد يمر على أحدنا مصائب ووفيات ويجد نفسه خلالها أو بعدها متماسكاً صلباً إيماناً واحتساباً مع قدرة داخلية على التحمل.. لكن إزاء حدث واحد حتى لو كنت كهلاً متقدماً بالسن صبوراً جلداً يصعب عليك الأمر وكأنك تشعر باليتم والفراق أو كطفل يخشى الفقد يبحث عن (...)
منذ أن رفع الإنسان رأسه إلى السماء، وهو يتساءل: ماذا يخبّئ الغد؟ من كهنة القدماء إلى خرائط الأبراج، ومن فناجين القهوة إلى تحليلات "الطاقة"، ظلّ الغيب سلعةً ثمينة في سوق الوهم. وكلّما اشتدّ عطش الناس إلى الأماني، ازدهرت تجارة التنجيم والتأويل، (...)
كتبت غير مرة أن وطني على حق دائما وأبدا وإلى يوم يبعثون، ولا سبيل للتنازل عن هذا المبدأ.. ومن هذا المنطلق ليس لي أن أحاور في أي شيء يخصه لأجل إقناع الآخرين بأنهم على خطأ أو صواب تجاهه، وأن ما يرددونه من انتقادات أو تجاوزت إلى إساءات يجب أن تتوقف، لن (...)
من تتبّع الطرود في أنظمتها الذكية، إلى تحليل الذرّات في أرقى المختبرات، تمدّد «قصّ الأثر» خارج حدوده التقليدية، ليتحوّل من مهارة فردية إلى خريطة خفية تقود التسوّق وتوجّه السوق. كان بعض العرب يقرؤون الرمال كما تُقرأ الكتب، يميّزون من الأثر جنس المار (...)
بين قناة وأخرى وصحيفة ووكالة ورأي خبير ومن هو ضليع في السياسة والمال، طفقت أبحث عن أسباب الاهتمام العالمي في جعل الرئيس الأميركي دونالد ترمب المملكة المحطه الافتتاحية الأولى له كرئيس أميركي؟
بدا لي أن الإجماع قائم أن ليس هناك من تعبير أوضح وأدق على (...)
لا نشك أبدا أن كل مسلم صادق يدرك عظمة تنظيم موسم الحج وما هو عليه الآن من حسن إدارة وسهولة في التنقل بين المشاعر بل وأداء مناسكها، يستأنس بحسن تنظيمها ويسعد أنها تسير جميلة متألقة دون منغصات ولا كيد مؤدلجين.
في العهد السعودي الحديث أصبح الحج شعيرة (...)