انطلقت- أمس- محاكمة طبيب رعاية تلطيفية، وتخفيف آلام في العاصمة الألمانية برلين، على خلفية قتله للمرضى وإحراق منازلهم؛ بدافع الغدر. ويفترض الادعاء العام الألماني حاليًا وجود 15 ضحية على الأقل، ويشتبه في أن الطبيب (40 عامًا) أعطى «مزيجًا قاتلًا من أدوية مختلفة» ل 12 امرأة، و3 رجال بين سبتمبر 2021 ويوليو 2024 دون «مؤشر طبي ودون علمهم وموافقتهم». ووفقًا للادعاء العام؛ فإن أول ضحية كانت امرأة (25 عامًا)، وهي أصغر الضحايا سنًا، بينما كانت أكبر ضحية، هي امرأة تبلغ من العمر 94 عامًا. وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية؛ فإنه يزعم أن الطبيب أعطى المرضى مزيجًا من دواء، ومرخ للعضلات دون علمهم أو موافقتهم؛ ما أدى إلى شلل عضلات التنفس، ثم توقف التنفس والموت في غضون دقائق. واستطردت الصحيفة، أن الطبيب يتهم أيضًا بمحاولة إخفاء أدلة جرائمه عن طريق إشعال حرائق في منازل الضحايا. وحددت محكمة برلين الإقليمية مبدئيًا 35 جلسة استماع حتى 28 يناير 2026. ووفقًا للمحكمة، يشارك 13 من أقارب المتوفين كمدعين بالحق المدني، وهناك عدة شهود في كل حالة، ويمكن سماع نحو 150 شاهدًا خلال المحاكمة.