في لحظة ما، ينكسر السيناريو الذي كتبناه في خيالنا عن الحياة الزوجية. تنهار معه شبكة الرموز التي شكّلت معنى الزواج: المنزل، السكن، الأبناء، الأعياد، الذكريات، التوقعات والخطط المستقبلية، بل وحتى كلمة (نحن). ووفق المدخل التفاعلي الرمزي في علم (...)
في بدايات العلاقة الزوجية، يبدو كل شيء مفعمًا بالأمل، محاطًا بتوقعات كبيرة لبداية مختلفة، شمس التقرب ساطعة والتفاعل قريب وعميق، لكن سرعان ما يُفاجأ بعض الأزواج -في الشهور الأولى بعد عقد القران أو حتى بعد الدخول- بسلسلة من الخلافات المتكررة، فكل (...)
في مشهد بات مألوفًا على وسائل التواصل الاجتماعي، تنتشر صورة دمية صغيرة ذات ملامح غريبة تُدعى "لابوبو" (Labubu) بين أيدي الشبان والفتيات، في صورهم اليومية، وعلى طاولات المقاهي، وحقائب اليد، وأغلفة الهواتف. ورغم أنها تبدو للوهلة الأولى مجرد دمية (...)
في قلب العلاقة الزوجية، تختبئ أحيانًا "أجندة خفية" تؤثر على طبيعة التفاعل بين الزوجين، سواء أدركا وجودها أم لا. هذه الأجندة قد تكون موروثة من أساليب تنشئة أسرية، أو تقاليد اجتماعية صارمة، أو نابعة من توقعات غير واعية تفرض قيودًا على حرية الزوجين في (...)
الخيانة الزوجية ليست مجرد فعل فردي يُختصر في خرق للاتفاقات بين الزوجين، بل هي انعكاس لعلاقة معقدة تنطوي على احتياجات غير مشبعة ومشاعر مكبوتة وسياقات قيميّة مختلفة ينتمي لها الزوجان. هذه العوامل تؤثر بشكل كبير على فهم العلاقة وتوقعاتها، وبالتالي على (...)
سلوكنا البشري يعتمد بشكل كبير على التفاعلات التي تشكلها المعاني والرموز المشتركة بين الفاعلين/ الأفراد. فعندما نضفي معاني مبالغًا فيها على المواقف؛ أشخاصاً وأحداثاً، تتشكل ما يمكن تسميته ب"جبال الأهمية". هذه الجبال ليست سوى انعكاس لميلنا إلى تضخيم (...)