الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
الرميان: صفقات تفوق 250 مليار دولار أبرمت عبر منصة مبادرة مستقبل الاستثمار منذ انطلاقتها
تدشين الملتقى التاسع للمشرفين والمشرفات المقيمين بالطائف
مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي بالأرجنتين يُكرّم 40 فائزًا وفائزة
تأثير محدود للعقوبات على أسعار النفط
واشنطن وطوكيو توقّعان اتفاقية ل"تأمين إمدادات" المعادن النادرة
زلزال بقوة 5.8 درجات يضرب شمال مصر
مدير عام الدفاع المدني: استضافة المملكة لبطولة الإطفاء والإنقاذ تعكس جهودها في تعزيز التعاون الدولي
كباشي: شكراً صحيفة «البلاد»
القيادة تعزّي ملك مملكة تايلند في وفاة والدته الملكة سيريكيت
قدم الشكر للقيادة على الدعم الإنساني.. مصطفى: السعودية خففت معاناة الشعب الفلسطيني
مطالب دولية بحمايتهم.. «الدعم السريع» يقتل مدنيين في الفاشر
اقتحموا مقرات أممية بصنعاء.. الحوثيون يشنون حملة انتقامية في تعز
ارتفاع تاسي
بثلاثية نظيفة في شباك الباطن.. الأهلي إلى ربع نهائي كأس خادم الحرمين
في ختام دور ال 16 لكأس الملك.. كلاسيكو نار بين النصر والاتحاد.. والهلال ضيفًا على الأخدود
الهلال بين فوضى جيسوس وانضباط إنزاغي
ضبط مشعل النار في «الغطاء النباتي»
الدفاع المدني.. قيادة تصنع الإنجاز وتلهم المستقبل
لماذا يعتمد طلاب الجامعات على السلايدات في المذاكرة؟
شدد على تعزيز أدوات التصدير والاستثمار المعرفي.. الشورى يطالب بالرقابة على أموال القصر
تعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة وبريطانيا
« البحر الأحمر»: عرض أفلام عالمية في دورة 2025
العلا تفتح صفحات الماضي ب «الممالك القديمة»
350 ألف إسترليني ل«ذات العيون الخضراء»
الحوامل وعقار الباراسيتامول «2»
إنجاز وطني يعيد الأمل لآلاف المرضى.. «التخصصي» يطلق أول منشأة لتصنيع العلاجات الجينية
وزير الداخلية يدشن وحدة الأورام المتنقلة ب«الخدمات الطبية»
وزارة الحرس الوطني تطلق البطاقة الرقمية لبرنامج "واجب" لأسر الشهداء والمصابين
ولي العهد يلتقي رئيسة جمهورية كوسوفا
أكثر من 54 مليون قاصد للحرمين الشريفين خلال شهر ربيع الآخر 1447ه
«الشورى» يطالب بمعالجة تحديات إدارة وتنمية الأصول العقارية للقُصّر
التواصل الحضاري يسلط الضوء على واقع ذوي التوحّد
نائب أمير الشرقية يطّلع على جهود "انتماء وطني"
التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يستقبل وفدًا من جامعة الدفاع الوطني
القيادة تهنئ حاكم سانت فنسنت وجزر الغرينادين
اكتشاف يفسر لغز المطر الشمسي
"موهبة" تشارك في مؤتمر "الطفولة تزدهر 2030"
"عفت" تشارك في مهرجان البحر الأحمر بأفلام قصيرة
المعافا يقدّم التعازي لأسرتي العر والبوري في القمري
53% من صادرات المنتجات البحرية لمصر وعمان
2600 نحال يقودون تربية النحل بمدن عسير
اليوسف يلتقي عددًا من المستفيدين ويستمع لمتطلباتهم
"تجمع القصيم" يستعرض برامجه النوعية في ملتقى الصحة
إسرائيل بين تحولات الجنوب وتصاعد التوترات مع لبنان
الخليج يكسب التعاون ويتأهل لربع نهائي كأس الملك
الأمير عبدالعزيز بن سعود يرعى حفل افتتاح بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ ومئوية الدفاع المدني
الأمير تركي بن طلال يزور جناح جامعة جازان في ملتقى التميّز المؤسسي
نائب أمير مكة يتسلم تقريرًا عن استحداث تخصصات تطبيقية بجامعة جدة
الأميرة نجود بنت هذلول تتابع تطوير أعمال تنظيم وتمكين الباعة الجائلين بالشرقية
"التخصصي" يوقّع أربع اتفاقيات لتعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية التخصصية
رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية يغادر المدينة المنورة
أكثر من 11.7 مليون عمرة خلال ربيع الآخر
إنطلاق الملتقى العلمي الخامس تحت عنوان "تهامة عسير في التاريخ والآثار "بمحايل عسير
تركي يدفع 240 دولاراً لإعالة قطتي طليقته
المعجب: القيادة حريصة على تطوير البيئة التشريعية
أثنى على جهود آل الشيخ.. المفتي: الملك وولي العهد يدعمان جهاز الإفتاء
116 دقيقة متوسط زمن العمرة في ربيع الآخر
أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على هيفاء بنت تركي بن سعود الكبير
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
هلْ ستجرفُ سيولُ جُدَّةَ الفساد؟
أحمد بن عبد المحسن العسّاف
نشر في
أنباؤكم
يوم 02 - 12 - 2009
غرقتْ مدينةُ جُدَّةَ بالسّيولِ في يومِ التَّرويةِ منْ عامِ 1430؛ ونتجَ عنْ هذهِ الأمطارِ وفياتٌ كثيرة، وفقدانُ آخرين، وأضرارٌ بالغةٌ بالممتلكاتِ العامَّةِ والخاصَّة، إضافةً إلى اضطرابٍ في الحركةِ المروريةِ وانقطاعِ الخدماتِ في المناطقِ المتضَّرِّرة، وهذا المشهدُ الفاجعُ جاءَ على إثرِ أمطارٍ لا إعصارٍ وهو ما يُثيرُ الاستغرابَ حسبما أشارَ بيانُ الدِّيوانِ الملكي.
وتفاعلاً معْ هذا الأمرِ أصدرَ الملكُ عبدُ الله-وفقه الله لاجتثاثِ الفساد- بياناً فريداً منْ نوعهِ وغيرَ معهودٍ منْ ذي قبل؛ وقدْ احتوى البيانُ على لغةٍ صارمة، ولهجةٍ حازمة، ونبرةٍ حزينةٍ أليمة، وبموجبه تألَّفتْ لجنةٌ عُليا للتَّحقيقِ والتَّقصي لمعاقبةِ كلِّ مسؤولٍ عنْ كارثةِ جدَّة كائناً مَنْ كانَ طبقاً للبيانِ الملكي، ولمْ يغفلْ البيانُ عنْ عوائلِ شهداءِ الغرق-نحسبهم كذلك- والمتضَّريينَ منْ سيولِ السَّاعاتِ السِّتِّ فعادَ عليهمْ بالتَّعويضِ المادِّي ووعدَهم بالتَّعويضِ المعنوي ضدَّ أيِّ متهاونٍ أوْ مخطئ. وإنَّ المنكوبينَ معْ باقي أبناءِ الشَّعبِ لينتظرونَ ويأملونَ أنْ يكونَ البيانُ الملكيُ المتأثرِ جداً بحادثةِ جدَّةَ بدايةَ عهدٍ جديدٍ منْ الإصلاحِ الفعلي، وتطبيقٍ جادٍّ للأنظمة، ويجأرونَ للعليمِ ألاَّ ينتهيَ التَّحقيقُ بأكباشِ فداءٍ فقطْ دونَ تأسيسٍ لنمطٍ مختلفٍ من المسؤوليةِ والعملِ والتقييم.
وقدْ سبقتْ مواقعُ النتِ إلى رصدِ هذهِ الفاجعةِ ونقلِها للمشاهدِ الذي لمْ يصدِّقْ وصفَ وكالةِ الأنباءِ السُّعوديةِ للحدثِ بأنَّه عابرٌ وأنَّ المواطنينَ فرحوا بالمطر! وتتابعتْ الصُّورُ الثَّابتةُ والمتحرِّكةُ لمناظرِ الغرقِ والدَّمارِ والهلعِ التي لمْ نعهدْها في بلادِنا الغالية، واتَّخذتْ بعضُ المواقعِ صورةَ فتاةٍ صغيرةٍ ماتتْ غرقاً بالماءِ والوحلِ تعبيراً رمزياً عنْ مأساةِ جدَّة، فاللهمَّ تقَّبلْ الغرقى في الشهداء، واعدْ المفقودين، واخلفْ على المتضَّررينَ خيراً، وعجِّلْ –يا جبَّارُ- بحسابِ كلِّ آثمٍ مقَّصِّرٍ واجعلْه عبرةً لمنْ خلَفه.
ولأنَّنا نريدُ تجاوزَ الوقوفِ عندَ هذهِ المصيبةِ إلى ما بعدَها لمنعِ تكرارِها في جدَّةَ أوْ غيرِها، وأيَّاً كانتْ بالمطرِ أمْ بالرِّياحِ أوْ أيِّ عارضٍ آخر، ولأنَّ المؤمنَ أحقُّ النَّاسِ بالحكمةِ وأولاهُم بالاعتبارِ ممَّا يجري لهُ أو لغيره، وابتهاجاً بالبيانِ الملكي؛ فهذهِ بعضُ الأفكارِ التي تناسبُ التَّفاعلَ معْ نازلةِ جدَّة؛ ومنها:
وضعُ معاييرٍ ومحدِّداتٍ واضحةٍ لشاغلي المناصبِ الكبرى؛ على أنْ يختارَ صاحبُ الأمرِ المناسبَ وفقاً لهذهِ الشُّروط.
أنْ يقدِّمَ كلُّ مرشَّحٍ لوظيفةٍ تنفيذيةٍ كبيرةٍ سجِّلاً بأملاكهِ وأرصدتِه، وسجِّلاً آخرَ بممتلكاتِ أقربائِه منْ الدَّرجةِ الأولى.
استحداثُ وظيفةٍ رقابيةٍ تماثلُ صاحبَ الاستخراجِ في التَّاريخِ الإسلامي، على أنْ يراجعَ صاحبُ الاستخراجِ ممتلكاتِ الموظفينَ الكبارِ سنوياً وحينَ إعفاؤهمْ منْ مناصبِهم.
اعتمادُ التَّخطيطِ كمنهاجِ عملٍ تسيرُ عليهِ جميعُ الأجهزةِ الحكومية؛ فليسَ منْ المعقولِ أنْ ينسفَ المسؤولُ الجديدُ عملَ سابقهِ بلا مسوِّغ، وهذه مسؤوليةُ وزارةِ التَّخطيطِ حفاظاً على الأموالِ والجهودِ منْ الأهواءِ الشَّخصية. ومنْ المُلحَّاتِ منحُ صلاحياتٍ أوسعَ لمجلسِ الشُّورى ليمحِّصَ الموازناتِ والخطط.
متابعةُ أعمالِ الأجهزةِ الحكوميةِ سنوياً، وتحديدُ مدى الإنجازِ وأسبابِ التَّعثرات، وتمكينُ هيئاتِ الرَّقابةِ منْ أداءِ أعمالِها، ومحاسبةُ المسؤولِ وإنْ لمْ يكملْ سِنّيَه الأربعِ دونَ نظرٍ للأسماءِ والألقاب.
إناطةُ جهودِ الإغاثةِ بجهازٍ واحدٍ يلُّمُ شملَ الإداراتِ المتفرِّقةِ في عدَّةِ أماكن.
إيجادُ وسيلةٍ آمنةٍ وسريعةٍ وغيرِ مكلِّفةٍ لتواصلِ المواطنينَ معْ الدِّيوانِ الملكي، وديوانِ ولي العهد، وديوانِ رئاسةِ الوزراء.
إصلاحُ الصَّحافةِ ووسائلِ الإعلامِ التي سكتتْ عنْ الخطرِ المحدقِ بجدَّةَ معْ كثرةِ تنبيهِ المخلصينَ عليه، فلا فائدةَ منْ إعلامٍ لا يعينُ المسؤولَ على تحمُّلِ أمانتهِ ولوازمِ رعايتهِ لها. وليتَ أنَّ الصَّحافةَ تعاملُ الوزاراتِ كما تفعلُ معْ الحسبةِ والقضاءِ والدَّعوةِ دونَ التَّجني والافتراءِ المُعتاد.
وإنَّ لله-سبحانه- حكمته فيما قضى ودَّبر، ولا نملكُ إلاَّ الاسترجاعَ والحمدَ والدُّعاء، وتذكيرَ أنفسِنا وإخوانِنا بالتَّوبةِ والالتجاءِ إلى الله، وعسى أنْ تكونَ جدَّة -التي قيلَ عنها مراراً بأنَّها غير- خيراً على البلادِ وأهلِها بجرفِ المفسدينَ منْ طريقِ الإصلاحِ، واقتلاعِ الفسادِ بجميعِ صورهِ منْ البيئةِ المحليةِ الرَّسميةِ والشَّعبية، وماهذا بصعبٍ على أهلِ العزمِ الصَّادقِ والإرادةِ الصَّلبة، ولا هوَ بغريبٍ على مدينتِنا الجميلةِ التي عرفها النَّاسُ وعلمُ البلدانِ بأنَّها بوابةُ
مكةَ
ولا بدَّ لها أنْ تقبسَ شيئاً كثيراً منْ طهرِ الحرمِ وبركتِه.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
لماذا يصمت «حرس الحدود» : من المسؤول عن غرق فاطمة
مصيبة سيول جدة {لما طغا الماء}
عِبَرٌ منْ غزَّةَ بلا عبَرات
أَوَّلُ مَكْتَبَةٍ في حَياتي
مساءلة المسؤولين
أشواك
أبلغ عن إشهار غير لائق