ثمن مجلس الوزراء الفلسطيني موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على اعتماد ميزانية تقديرية لبرنامج خادم الحرمين الشريفين لدعم صمود المدن الفلسطينية بمبلغ 200 مليون دولار بما يعزز جهود الشعب الفلسطيني في تحقيق أهدافه الوطنية مشيداً بدور المملكة العربية السعودية السياسي والمادي في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته. وحذر المجلس في جلسته الأسبوعية التي عقدها في رام الله أمس الثلاثاء برئاسة رئيس الحكومة رامي الحمدالله من المحاولات الإسرائيلية لضم الضفة وبسط السيادة عليها من خلال سلسلة الأنظمة والقوانين التي تشرّعها إسرائيل وتحاول تطبيقها على المستوطنات المقامة في الضفة الغربية التي كان آخرها مشروع القانون بشأن فرض حقوق العمل الإسرائيلية للنساء في المستوطنات. واستنكر المجلس السياسات التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية في القدس بهدف تغيير الوضع الراهن من خلال تكريس عمليات الضم وسياسة هدم البيوت والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى وفرض المنهاج الإسرائيلي على عدد من مدارس القدسالشرقية لخلق واقع سياسي ديموغرافي وجغرافي جديد على حساب الحق الفلسطيني وتقويض الهوية الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني. ثمن مجلس الوزراء الفلسطيني موافقة خادم الحرمين الشريفين على اعتماد ميزانية تقديرية لبرنامج خادم الحرمين الشريفين لدعم صمود المدن الفلسطينية بمبلغ 200 مليون دولار بما يعزز جهود الشعب الفلسطيني في تحقيق أهدافه الوطنية مشيداً بدور المملكة العربية السعودية السياسي والمادي في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته. اعتقال وفي القدس اعتقلت قوات من المخابرات الإسرائيلية صباح الثلاثاء، رئيس الحركة الإسلامية الشمالية رائد صلاح وهو في طريقه إلى مدينة القدس قادما من ام الفحم. وقال المسؤول الإعلامي في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود ابو عطا، إن قوات من المخابرات الإسرائيلية اوقفت الشيخ صلاح عند مفترق عمواس قرب مركز مدينة القدس، واعتقلته بدعوة تخطيطه لأعمال شغب في مدينة القدس، واقتادته إلى مركز التحقيق «المسكوبية». وأضاف: «كان الشيخ صلاح ينوي المشاركة بمؤتمر للقوى الوطنية والإسلامية الذي عقد ظهر الثلاثاء قبل يوم من «يوم النفير» الذي دعت الى تنظيمه الحركة الإسلامية اليوم الاربعاء. ونددت القوى الوطنية والاسلامية في المقدس بشدة اختطاف الشيخ رائد صلاح واعتراض طريقه للمشاركة في المؤتمر الصحفي. وقال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا ان عملية اختطاف الشيخ رائد صلاح لن تضعف موقفنا تجاه القدس والاقصى. مؤكدا ان المسجد الاقصى يعيش أخطارا متعددة وليس خطرا واحدا كما كنا نظن في السابق، وسياسات الاحتلال تجاهه آخذة بالازدياد خاصة في ظل الحشد الكبير الذي تحشده الجماعات اليهودية هذه الايام بالتزامن مع موسم الاعياد اليهودية والتي ينوون خلالها القيام باقتحام كبير وممنهج الى المسجد الاقصى. وأكد الشيخ صبري في الوقت نفسه على وجود مواقف جادة من قبل المقدسيين وأهل الداخل الفلسطيني تجاه الاقصى مشيرا الى ان التواجد الدائم في الاقصى هو الحل الوحيد لافشال كل مخططاهم داعيا الى المشاركة العامة في يوم النفير العام اليوم الاربعاء. ومن جهته استنكر حاتم عبدالقادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح اختطاف الشيخ رائد صلاح وقال ان شرطة الاحتلال لن تنجح في محاولة اضعاف فعاليات المؤتمر على الرغم من عدم وجود الشيخ صلاح مؤكدا انه موجودا فينا دوما وان غيب الاحتلال جسده. وأشار الى ان الاحتلال يحاول ان يفرض أمرا واقعا في المسجد الاقصى من خلال الاقتحامات الجماعية اليومية والدعوات الرسمية لتقسيمه تقسيما زمانيا ومكانيا محذرا من استغلال الظروف العصيبة التي يعيشها العالم العربي مؤكدا ان الاقصى خط أحمر وعصب حساس لا يمكن المساس فيه ومن شأنه أن يشعل المنطقة برمتها. واختتم المؤتمر بكلمة للشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني الذي قال ان عملية «اختطاف» الشيخ رائد صلاح على يد شرطة الاحتلال عملية جبانة لن تنجح في كسر ارادتنا في الدفاع عن المسجد الاقصى. وعدد الشيخ الخطيب ممارسات الاحتلال الاسرائيلي بحق الاقصى والتي كان آخرها ما كشفت عنه مؤسسة الاقصى من اتساع رقعة الحفريات اسفل الاقصى والوصول الى أساسته ونتج عنها تكشف حجارة الجدار الغربي للمسجد. اختراق أمني من ناحية ثانية ذكرت تقارير إسرائيلية أن اختراقًا أمنيًا وقع بمطار بن جوريون فجر الثلاثاء حيث دخل فلسطينيان بشاحنة مسروقة إلى مدخل المطار. وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن فلسطينيين بشاحنة مسروقة اخترقا الحاجز الموجود في مدخل المطار، مشيرة إلى أنه تم إيقافهما بعد عملية مطاردة وإطلاق نار باتجاه الشاحنة. وقد أحيل الفلسطينيان إلى التحقيق. وقام خبير متفجرات بتفتيش الشاحنة دون أن يعثر على أي مواد خطيرة. وتبين من التحقيق الأولي أن الفلسطينيين قاما بسرقة الشاحنة ودخلا الطريق المؤدي إلى المطار عن طريق الخطأ. وكان المطار قد أعلن فرض حالة الطوارئ بعد الاختراق، وتم إغلاق جميع مداخله. وفي سياق آخر توغلت عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية اليوم بشكل محدود شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية في خان يونس أن عددا من الآليات العسكرية والجرافات توغلت لمسافة300 متر في الأراضي الزراعية شرق المدينة، انطلاقًا من المواقع العسكرية على الشريط الحدودي شرق خان يونس، وشرعت بأعمال تجريف وإقامة سواتر ترابية وسط إطلاق نار عشوائي تجاه أراضٍ زراعية ومنازل. ولم تبلغ تلك المصادر عن إصابات جراء التوغل.