القصبي والسدحان يجتمعان ثانية ويعيدان الدراما السعودية لمجدها

«الترفيه» تمكنت من طي خلاف أيقونتي الفن السعودي

نجحت الهيئة العامة للترفيه في طي صفحة الخلاف الأهم والأكبر في تاريخ الساحة الفنية السعودية والذي يجمع قطبي الساحة الفنية ناصر القصبي وعبدالله السدحان وذلك للعودة مجدداً بعمل مشترك عبر شاشة ال mbc بعد قطيعة دامت لسنوات طويلة، وجاء ذلك بعد أن أبدى الطرفان الموافقة المبدئية لرئيس الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة الثلاثاء الماضي في الرياض.
وفي السياق أكد عدد من المهتمين بالشأن الفني أن عودة الثنائي ستكون إضافة إلى الساحة الفنية السعودية من جديد، خاصة أن الثنائي شكلا خلال الفترات الماضية رقماً لامعاً ولافتا وأنهما سيعيدان الحياة إلى الدراما السعودية.
» تطوير الدراما
في البداية قال المخرج عبدالخالق الغانم: إن عودة الثنائي القصبي والسدحان ستكون من صالح الدراما السعودية، ومن ثم ستعود لصالح المشاهد وكل ما يخص الفن، وأضاف: هذه المبادرة طيبة ونحن متفائلون خيرا فيها، وقد قامت هيئة الترفيه بجهود جبارة من أجل تطوير الفن وجذب السياح ورفع آفاق المشاهد من الفعاليات والمهرجانات التي أقيمت، ولهذا انعكاس جيد ويواكب تطور رؤية 2030. وتابع: أعتقد أن عودتهما كثنائي ستحقق النجاح بلا شك وستثمر بأعمال جيدة، وسيعود ذلك إيجابيا على الأعمال السعودية ومنها تطوير الدراما والكوميديا فبعد غياب سلسلة طاش لم يظهر عمل كوميدي بالمستوى المطلوب، وتعد تجربة القصبي والسدحان تجربة مثمرة وناجحة يشهد فيها الجميع في مجال الكوميديا.
» إثراء فني
وأكد الفنان إبراهيم الحساوي أنه بلا شك عودة ناصر وعبدالله ستعمل على إثراء الساحة الفنية خاصة في هذا الوقت وافتقاد الجماهير وتعطشهم لعودتهما، وأتمنى بعد هذا الغياب أن يعودا بعمل يليق بهما بعد تلك السنوات الطويلة، والانتصار القوي يكون في عمل يليق بقامتهما، وأنهما يعتبران أيقونتي الفن السعودي لا يمكن تجاهلهما حتى بعد انفصالهما، واستمرارية أعمالهما لاقت نجاحا كبيرًا، وفي عودتهما قوة وبصمة للدراما السعودية، خاصة أن الأعمال السعودية تعتبر منافسا وبقوة في الوسط الخليجي وحتى العربي، وأضاف: إن لهيئة الترفيه دورا فعالا في تحديد فعالياتها لتغطي كافة المنطقة وهذا يبشر بالخير.
» ترحيب بالعودة
ومن جانبه، قال المخرج محمد بخش: نرحب ونسعد بعودتهما كثنائي ونؤكد على أهمية أن يشمل ذلك فناني المنطقة الشرقية والغربية، وأنه ينبغي أهمية أن يحظى فنانو المناطق الأخرى وأن تشمل العودة جميع الفنانين الغائبين عن الساحة والذين لم يحظوا بالدعم ولم يُلتفت إليهم ومن غيبوا عن الوسط الفني.