كشفت تاتيانا غوليكوفا، نائبة رئيس الحكومة الروسية، أن مركز إعادة البرمجة الجينية والعلاج الجيني طوّر دواء لعلاج مرض باركنسون، من المقرر البدء بإجراء التجارب ما قبل السريرية عليه. وقالت المسؤولة الروسية: إن المركز أجرى أيضاً أبحاثاً لتطوير أدوية فعّالة وآمنة في مجال العلاج الجيني، بما في ذلك أساليب مبتكرة لعلاج ضمور العضلات الشوكي. ومن المعروف أن الشفاء التام من مرض باركنسون لا يزال مستحيلاً؛ لذا تقتصر العلاجات المتوفرة على إبطاء تطور المرض والتخفيف من أعراضه. وتشير مؤسسة باركنسون العالمية إلى تشخيص نحو 30 ألف حالة إصابة جديدة بالمرض سنوياً حول العالم، كما تتوقع أن يصل عدد المصابين إلى ما بين 12 و15 مليون شخص بحلول عام 2040. وكانت المؤسسة الروسية للعلوم أعلنت في مارس الماضي، اكتشاف إنزيم «الكاثيبسين D»، الذي تبيّن- على عكس التوقعات- أنه لا يسهم في علاج المرض، بل يزيد من حدّته؛ إذ يحفّز تكوّن الأميلويدات، وهي بروتينات مشوّهة تلعب دوراً رئيسياً في تطورمرضي باركنسون وألزهايمر. ويُعدّ مرض باركنسون اضطراباً عصبياً تنكّسياً مرتبطاً بالتقدم في العمر، يتميّز بضعف الحركة وحدوث تغيّرات إدراكية، وينتج عن تلف الخلايا العصبية المسؤولة عن إفراز مادة الدوبامين. (وام)