هزّت محافظة ديالى شرق العراق حادثة مأساوية بعدما أقدم نجل مسؤول عراقي سابق على قتل والده بطلق ناري قيل إنه أُطلق عن طريق الخطأ، قبل أن ينهي حياته لاحقًا شنقًا داخل منزل جده بعد نحو أسبوع من الحادثة. وأكدت مصادر أمنية عراقية أن الشاب باقر هاشم زيني انتحر بعد مروره بحالة نفسية سيئة نتيجة ما وصفته المصادر ب«تعذيب الضمير»، عقب تسببه في مقتل والده هاشم زيني التميمي، المدير الأسبق للموارد المائية في قضاء المقدادية، وهي الواقعة التي أثارت صدمة واسعة في الأوساط المحلية. وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الابن كان يعاني من اضطرابات نفسية مزمنة، ما يرجح تأثير حالته الصحية في سلوكه وتصرفاته خلال الفترة الماضية. وفي سياق متصل، سُجلت أربع حالات انتحار في يوم واحد في بغداد وديالى، ما فتح باب الجدل المجتمعي حول تصاعد هذه الظاهرة وأسبابها النفسية والاجتماعية. وأكدت الجهات الأمنية في محافظة ديالى فتح تحقيق موسّع لكشف ملابسات الحادثتين واستكمال الإجراءات القانونية المتبعة.