أشاد وزير الصناعة والثورة المعدنية بندر الخريف، بنمو التبادل التجاري بين المملكة وتونس؛ بما يزيد على 25% في الآونة الأخيرة؛ وهو ما أثمر عقد شراكات أسهمت في تطوير الصناعات الحيوية؛ مثل: الصناعات الدوائية المتقدمة، ونقل التقنية وتوطين المعرفة، متطلعاً للانتقال بالتبادل التجاري إلى شراكات أوسع مع القطاع الخاص، وإقامة مشاريع تنموية بناءة تدعم تعزيز النمو المستدام للبلدين. جاء ذلك خلال افتتاحه أعمال ملتقى الأعمال السعودي التونسي، أمس الاثنين، بحضور وزير الاقتصاد والتخطيط في الجمهورية التونسية الدكتور سمير عبدالحفيظ. معربًا عن طموح المملكة لتكامل اقتصادي أشمل يستكمل المزايا التنافسية للبلدين، لتعظيم القيمة المضافة، وتوطين سلاسل الإمداد والانطلاق بمنتجات البلدين إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، منوهًا بما تتمتع به تونس من مقومات ومزايا تنافسية، فيما توفر المملكة قاعدة صناعية متينة، ومورد طاقة موثوق ومنظومة لوجستية عالمية عالية الكفاءة، ضمن مستهدفات رؤية 2030. وأشار إلى ما أثمرت عنه أعمال الدورة ال12 للجنة السعودية التونسية المشتركة يوم الأحد، من اتفاقيات ومذكرات تفاهم في عدة قطاعات، مؤكدًا أهمية دور المستثمرين من البلدين؛ لقيادة قاطرة النمو في قطاعات واعدة.