أطلقت جمعية العطاء النسائية الخيرية بمحافظة القطيف، مساء أمس الأول، الحملة التعريفية «كالبنيان»، وذلك في أحد مجمعات المحافظة. الحملة التي انطلقت في نسختها الأولى كمبادرة ضمن 76 مبادرة للجمعية ضمت عشرة أركان للتعريف بمشاريعها؛ توافد عليها الزوار، بينهم شخصيات اجتماعية ومحبون للعمل الاجتماعي، فيما رغب البعض بعقد شراكات مجتمعية تخدم المجتمع. وقالت رئيس الجمعية د. أحلام القطري: إن الحملة تهدف إلى مد جسور التواصل مع المجتمع واستقراء الصورة الذهنية له وقياس مدى معرفته ببرامج الجمعية وخدماتها، بالإضافة إلى التنمية المالية للجمعية لتستطيع النهوض بمشاريعها على الصورة الأكمل وتعود بالنفع على المجتمع. وأضافت: إن الحملة احتوت على عشرة أركان لمشاريع الجمعية المختلفة، التي تراوحت بين التنموي والرعوي أو الاثنين معًا بالإضافة لركن مبيعات الجمعية واستقطاب الاشتراكات والتبرعات. وجذب مشروع «عون» عددًا من الزوار، الذي يعتبر كالميزانية المعتمدة لكسوة العيد للفرد الواحد، وكذلك كسوة الشتاء ومساواة الكبير والصغير فيها مما يفتح آفاقًا جديدة لتقديم خدمات مميزة مستقبلًا، بالإضافة إلى عدد المشمولين بالخدمة وآلية الاستحقاق للمعونة. وذكرت مسؤولة الركن شيماء هجلس أن المشروع يهدف إلى المساهمة في النهوض بالمستوى المعيشي والاقتصادي للأسرة المستفيدة، بالإضافة إلى تعريف فئات المجتمع بمجرى الصدقات التي ينفقونها، وقدمت عرضا للخدمات التي يقدمها المشروع للمستفيد من كسوتي العيدين والشتاء، وعيدية الأطفال، والحقيبة المدرسية والسلة الرمضانية، والمعونة الشهرية، ومساعدات الزواج. من جانبهما، استعرضت عضوتا الجمعية أسماء النصر وفتحية المصطفى ركن «كفالة طالب» مشيرتين الى أن الركن استطاع أن يوصل فكرته لمَنْ لا يعرف عنه، وإيضاح ما يصبو إليه من خدمة فئة من المجتمع هن بحاجة بالفعل لمَنْ يخدمهن وبحاجة لاستكمال مشوارهن الدراسي لتنمية أنفسهن وعدم العوز للآخرين. وذكرت النصر أن الدعم المعنوي مرادف للدعم المادي للمكفولات وهذا ما تم لمسه من النتائج المشرّفة للطالبات المكفولات بالمشروع. كما جذب ركن «رداء المودة» بمسماه الإنساني زوار الحملة وتناوبت على التعريف بالمشروع عضوتا الجمعية خاتون العوامي وزهرة هجلس، ووصفته العوامي بالدولاب المتحرك الذي يأخذ لُيعطي، يأخذ من الآخرين لُيعطي الأسر التي لا تستطيع تحمل عبء مصاريف الزواج، وذكرتا أن المشروع يوفر فساتين الأعراس والمناسبات مشمولًا بمستلزماته.