أكد عدد من رجال الأعمال والاقتصاديين ان تدشين سمو ولي العهد اليوم حقل القطيف النفطي هو استمرار لمسيرة التنمية الاقتصادية التي تشهدها بلادنا واستمرار للمشاريع الضخمة التي يستفيد منها مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني كما يستفيد منها المواطنون. وأكد هؤلاء ان زيارة سموه للمنطقة الشرقية دائما تحفل بمشاريع الخير والتنمية. مشيرين بذلك الى المشاريع الضخمة للنفط والغاز التي افتتحها سموه العام الماضي واستفادت منها منشآت وطنية كبيرة وقطاعات اقتصادية متعددة. ارتفاع في القطاعات يؤكد خالد عبدالرحمن العبدالكريم عضو مجلس ادارة غرفة المنطقة الشرقية نائب رئيس اللجنة التجارية ان تدشين سمو ولي العهد حقل القطيف ضمن زيارته الميمونة للمنطقة الشرقية هو استمرار لمشاريع الخير التي يفتتحها سموه لخير المواطنين ولخير الاقتصاد الوطني الذي شهد في الفترة الاخيرة قفزات متتابعة من النمو والازدهار, وأشار العبدالكريم الى ان الحقل المذكور احد اهم حقول النفط بالمنطقة الشرقية ويمثل تشغيله دعما لاحتياطات المملكة النفطية وداعما مهما للاقتصاد الوطني الذي اثبتت الميزانية العامة للدولة هذا العام انه يسير وفق ما هو مرسوم له وضمن خطط رشيدة. واضاف ان تدشين حقل القطيف وغيره من المشاريع يمثل اضافة تنموية كبيرة للاقتصاد الوطني يستفيد منها المواطنون كما يستفيد منها مختلف قطاعات الاعمال الصناعية والتجارية والخدمية. وتمثل الفرص الكبيرة التي تنتج عن افتتاح مشاريع ضخمة كهذه مجالا خصبا لتنافس الشركات الوطنية بمختلف القطاعات. زيارات الخير من جانبه يؤكد عبدالهادي الحقيط الزعبي ان المشاريع الضخمة التي دشنها سمو ولي العهد وتلك التي يدشنها اليوم وخلال زيارة الخير التي يقوم بها للمنطقة الشرقية عاصمة الصناعة الخليجية هي مشاريع تفتح افاقا واسعة وضخمة لرجال الاعمال والشركات بمختلف القطاعات كما تعمل على فتح افاق ارحب للسعودة ولتشغيل الكوادر الوطنية التي تسلحت بالتدريب, ويضيف الزعبي ان سمو ولي العهد دائما ما تحفل زياراته بالخير العميم لاهالي المنطقة الشرقية وللمملكة بشكل عام, فالمشاريع التي تدشن وتفتتح اما صحية واما اجتماعية واما تعليمية وتربوية واما صناعية وانتاجية وكلها تشكل حلقات متصلة للنهضة التنموية الشاملة التي تعيشها المملكة, ويضيف ان لدينا اهتماما خاصا بمشاريع النفط والغاز - وبحقل القطيف الذي يدشنه سموه اليوم والذي يعتبر من أكبر الحقول بالمملكة والتي ستؤتي اكلها خيرا ونعمة لهذا البلد المعطاء الذي لايدخر ولاة الامر فيه أي جهد للعمل على تحقيق أفضل مستوى من الرقي والتقدم للمواطنين وافضل مستويات العيش الكريم. فتح جديد من جانبه يؤكد طارق عبدالهادي القحطاني رئيس شركة عبدالهادي القحطاني وأولاده ان زيارة الخير التي يقوم بها سمو ولي العهد للمنطقة الشرقية هي امتداد لزيارات الخير التي يقوم بها ولاة الامر في هذه البلاد لهذه المنطقة الغالية من بلادنا والتي تضم أكبر شركة لانتاج النفط واكبر شركة لانتاج البتروكيماويات في العالم والتي تضم اكبر قاعدة صناعية واقتصادية في منطقة الشرق الاوسط.. ويشير القحطاني الى ان تدشين سمو ولي العهد حقل القطيف الذي سيتم اليوم فيه فتح جديد للمواطنين ولرجال الاعمال والشركات الاستثمارية والشركات الصناعية وقطاعات المقاولات والخدمات والشركات الوسيطة وسوف يعمل على زيادة السيولة النقدية وتشغيل الايدي العاملة الوطنية الذي هو هدف الجميع على المستويين العام والخاص. التوسع في السعودة أما عبدالله حمد العمار عضو مجلس ادارة غرفة المنطقة ورئيس شركة اليمامة فيؤكد من جانبه ان تدشين سمو ولي العهد اليوم حقل القطيف يأتي ضمن سلسلة مناسبات الخير بالمنطقة الشرقية والمملكة حيث سبق ان افتتح سموه قبل اكثر من عام من الان مشاريع ضخمة للنفط والغاز استفادت من خيرها شركات وطنية ومستثمرون ومواطنون وعملت على تشغيل مختلف القطاعات وتوسيع دائرة سعودة الوظائف ودخلت الى سوق العمل بناء عليها شركات جديدة كما عملت على تدريب وتأهيل كوادر وطنية وعملت على توفير قدر عال من السيولة النقدية اللازمة لتشغيل الشركات. مفخرة لهذه البلاد ويشير صلاح عبدالهادي القحطاني نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة عبدالهادي القحطاني وأولاده من جانبه الى ان زيارة سمو ولي العهد للمنطقة الشرقية وافتتاح سموه العديد من المشاريع في الجبيلوالدماموالقطيف وغيرها تقع ضمن اهتمام الدولة رعاها الله بهذه المنطقة الغالية من بلادنا والتي يصل خيرها الى جميع مناطق المملكة ومحافظاتها - فقد افتتح سموه مشاريع كبيرة للتحلية بالجبيل ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام اللذين يعدان مفخرة لكل سعودي كما انهما مفخرة لهذه البلاد.. وها هو اليوم يدشن مشروعا ضخما ستكون له فائدة كبيرة لاقتصادنا الوطني الذي شهد في الفترة الاخيرة حركة نمو كبيرة بانت اثارها من خلال الميزانية العامة للدولة والتي زاد فيها الدعم للمشاريع التنموية والاقتصادية كما اظهرت ارتفاع مستوى مساهمة القطاع الخاص والدخل غير النفطي في الاقتصاد الوطني مشيرا الى ان بلادنا تحولت من بلد يبيع النفط الخام الى بلد يمثل فيه النفط صناعة معقدة تشغل مختلف القطاعات الاقتصادية كما تشغل الأيدي العاملة الوطنية.. التنمية لم تتوقف اما عبدالرحمن العطيشان عضو لجنة المقاولين بغرفة المنطقة الشرقية فيؤكد من جانبه ان تدشين سمو ولي العهد لهذا المشروع الضخم هو استمرار لمسيرة التنمية الضخمة التي لم تتوقف في هذه البلاد حتى في أحلك الظروف واصعبها، فقد كانت الدولة في الايام الصعبة التي شهدتها المنطقة تعمل على عدم المساس قدر الامكان بالمشاريع التنموية والاقتصادية التي تمس المواطن وتمس السوق المحلية بالرغم من ان دولا اخرى تأثر مواطنوها بالظروف الصعبة المحيطة بهم، وهذا يدل على حرص الدولة على مصلحة المواطنين، ويضيف ان تدشين سمو ولي العهد لمشروع حقل القطيف هو استمرار لمسيرة العطاء التي تشهدها هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني الذين لايألون جهدا في سبيل افتتاح المشاريع التي يستفيد منها المواطن والقطاع الخاص في هذه البلاد ويضيف العطيشان: ان بلادنا تشهد في الوقت الحاضر حركة نهضوية شاملة على مختلف الأصعدة وفي جميع القطاعات والحقول الصناعية والتدريبية والعلمية والعملية وبلاشك ان المشروع الذي سيدشنه سمو ولي العهد اليوم تستفيد من تشغيله مئات الشركات الوطنية من مختلف القطاعات بالاضافة الى المواطنين.. مميزات عديدة اما يوسف بن احمد الدوسري عضو اللجنة التجارية بغرفة المنطقة الشرقية فيؤكد ان تدشين سمو ولي العهد مشروع حقل القطيف هو استمرار للحركة التنموية الكبيرة التي تشهدها بلادنا واستمرار للمشاريع الضخمة للنفط والغاز التي افتتحها ومازال يفتتحها سموه من اجل خير هذه البلاد المقبلة على الانضمام لمنظمة التجارة العالمية والتي تأمل ان تواجه متطلبات هذا الانضمام بموقف اكثر صلابة واشار الدوسري الى ان اقتصادنا الوطني شهد في الفترة الاخيرة نهضة شاملة في مختلف القطاعات خاصة في مجال الصناعة بجميع حقولها وفي مجال النفط والغاز والبتروكيماويات والتي يوجد للمملكة فيها ميزات نسبية. فرص وظيفية ويؤكد الدكتور احمد العوذلي المحامي والمستشار القانوني والمهتم بشؤون الصناعة والنفط ان افتتاح سمو ولي العهد لمشروع حقل القطيف هو احدى مناسبات الخير التي تحفل بها بلادنا دائما ويستفيد منها المواطنون ويؤكد العوذلي ان هذه المشاريع دعم قوي للاقتصاد الوطني الذي يشهد طفرة نوعية في الفترة الاخيرة بشرت بها الميزانية العامة للدولة واكدتها ارقام النمو الاقتصادي في مختلف القطاعات. ويؤكد العوذلي ان مشروع حقل القطيف سوف يعمل على فتح آفاق واسعة للشركات الوطنية والمستثمرين في قطاعات النفط والغاز وسيعمل على تشغيل مختلف الشركات وفي كل القطاعات ويؤدي الى توفير فرص وظيفية كبيرة. حدث هام وقال راشد السويكت عضو مجلس ادارة في الغرفة التجارية الصناعية بالشرقية ان تدشين حقل الانتاج بالقطيف يرفع الحركة الصناعية بالمنطقة وينمي الاستثمارات التجارية في مختلف الانشطة الاقتصادية مؤكدا ان الحدث هو الاكبر من خلال نهاية عام 2004م في المنطقة الشرقية كون ولي العهد يدشن المشروع العملاق باحتفالية كبيرة تشهدها المنطقة في هذه الايام. واضاف السويكت ان زيارة ولي العهد للمنطقة تعتبر حدثا هاما يعتز به اهالي الشرقية معتبرا ان حقل القطيف اهم الحقول وقال ان التدشين أكبر حدث في القطاع النفطي ومن الاشياء الضرورية حيث انه يمثل مركزا ايجابيا ويفعل النشاط التجاري بالمنطقة الشرقية مؤكدا ان المنطقة عاصمة الصناعة الخليجية ومحطة انطلاق الاستثمار في المناطق الاخرى. تعزيز النشاط قال محمد بن عمر بغلف عضو اللجنة السياحية في الغرفة التجارية الصناعية بالشرقية ان تدشين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد حقل الانتاج بالقطيف يساهم في زيادة الحركة الصناعية بالمنطقة ويرفع اسهم الاقتصاد في المنطقة الشرقية. واضاف بغلف ان تدشين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لهذا الحقل البترولي في منطقة القطيف حدث هام ويزيد الخير والبركة على سائر أهالي المنطقة الشرقية وعلى هذا الوطن الغالي بشكل عام. وقال بغلف ايضا ان المنطقة الشرقية تشهد في السنوات الاخيرة ازدهارا صناعيا كبيرا مما يساعد على حياة افضل لاهالي المنطقة. ازدهار وقال محمد بن عبدالله الحصان أحد المستثمرين العقاريين بالمنطقة الشرقية ان تدشين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد حقل القطيف هواهم الاحداث الصناعية في المنطقة الشرقية لعام 2004 وتدشين حقل القطيف يعتبر ازدهارا صناعيا في المنطقة الشرقية نظرا لاهمية القطيف في المنطقة الشرقية واضاف الحصان ان تدشين حقل القطيف يعم بالخير والبركة على اهالي المنطقة الشرقية بالاضافة الى بقية مناطق المملكة. وقال الحصان ايضا اننا في هذا البلد نثمن اهتمام وتقدير ولاة الامر فينا كمواطنين. يوسف الدوسري خالد العبدالكريم