@ لولا تقسيم منتخبات خليجي 17 على مجموعتين ما تقابل الأبيض الإماراتي والأزرق الكويتي ودياً قبل أسبوعين فقط من انطلاق دورة الخليج، فالتقسيم سمح بمقابلات ودية بين فرق المجموعتين لاختبار قواها قبل الدخول في غمار منافسات ساخنة لتحديد هوية بطل الخليج. @ وتجربة السبت الماضي بين الأبيض والأزرق فرصة سانحة ليقف الهولندي آدديموس على حالة منتخب الإمارات الذي لا يزال في مرحلة التجارب أملاً في الوصول للتشكيلة التي تتناسب مع أهمية الدورة على المستويين الشعبي والرسمي، وفرصة أيضاً أمام المدرب الوطني محمد ابراهيم مدرب منتخب الكويت الذي يحمل على عاتقه وهو الجيل الحالي من الكرة الكويتية مسؤولية استئناف العلاقة مع اللقب الخليجي الذي ظل ولسنوات طويلة ماركة مسجلة باسم الأزرق الكويتي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة. @ ولا شك أن الهولندي آد ديموس مطالب بتثبيت التشكيلة مع اقتراب موعد الحدث الخليجي، فضيق الوقت لا يسمح بمزيد من عمليات التبديل والتغيير، ولا أنسب من مباراتين مع منتخب الكويت لتحديد الملامح النهائية للتشكيلة التي ستمثل الأبيض في مواجهة ثلاثة منتخبات قوية هي قطر والعراق وسلطنة عمان في إطار المجموعة الأولى، وإن لم يكن أي من المنتخبات الأربعة بالمجموعة قد حقق نجاحاً في التصفيات المونديالية، عكس المجموعة الثانية التي تستحق لقب المجموعة المونديالية باعتبارها تضم ثلاثة منتخبات من أربعة نجحت في مواصلة مشوارها الى الدور الثاني المونديالي وهي السعودية والكويت والبحرين، مما يضع المنتخب اليمني رابع فرق هذه المجموعة في موقف لا يحسد عليه، حيث ينظر الكثيرون إليه على أنه الحلقة الأضعف وسط الثالوث المونديالي! @ سقط فريق الاتحاد عميد الكرة السعودية بالثلاثة أمام فريق سيونجنام الكوري في ذهاب نهائي بطولة الأندية الآسيوية مما يعني أن بطل كوريا وضع قدماً وأكثر على منصة التتويج بطلاً لآسيا وان الاتحاد يحتاج إلى معجزة ليعوض هذه الخسارة الثقيلة، يوم الأربعاء المقبل في سيؤول، وأثبت فريق سيونجنام أنه الأفضل على الاطلاق في بطولة 2004 ويكفي أنه الفريق الوحيد بالبطولة الذي سجل 40 هدفاً في 11 مباراة من بينها فوزه 15/صفر على فريق بيرسيك كيديري الهندي والأهم من كل ذلك أنه كسب كل المباريات التي لعبها خارج ملعبه طوال مشواره في البطولة بما في ذلك الفوز على فريق يوكوهاما مارينوس الياباني (2/1) وفي ربع النهائي سجل 11 هدفاً في مرمى الشارقة من بينها الفوز على الفريق الشرقاوي بملعبه 5/2 وفي نصف النهائي، تعادل بملعبه مع باختاكور بطل أوزبكستان بدون أهداف وخشى أنصار الفريق من خسارته بأي نتيجة في مباراة الإياب مما يعني وداع البطولة لكن فريق سيونجنام فاجأ باختاكور بملعبه وهزمه بهدفين بلا شيء ليواصل مشواره لنهائي البطولة ليلاقي الاتحاد السعودي، وقبل مباراة الذهاب قلل مدربه كثيراً من أهمية المباراة مؤكداً أنه مهما كانت النتيجة فإن فريقه قادر على التعويض في مباراة الإياب. وبلع الكرواتي ايفيتش مدرب الاتحاد الطعم واعتقد بسهولة المهمة، إذ بفريق سيونجنام يغزو مرمى حسين الصادق حارس الاتحاد ثلاث مرات ويعود إلى قواعده في كوريا سالما ومرشحاً ب قوة ثلاثية لاعتلاء عرش الكرة الآسيوية بينما عاد ايفيتش إلى كرواتيا متهماً بأنه السبب الرئيسي في تبخر الحلم الاتحادي وتحوله إلى ما يشبه السراب. @ الاتحاد الامار اتية