بعد ساعات من قرار مجلس الأمن رفع العقوبات الدولية المفروضة على ليبيا منذ عام 1992 أكد مساعد السفير الأمريكي لدى الأممالمتحدة جيمس كاننغهام أن ليبيا لا تزال مصدر مخاوف خطيرة للولايات المتحدة، زاعما أن طرابلس تسعى لامتلاك أسلحة دمار شامل.وأضاف كاننغهام أن الولاياتالمتحدة ستكثف جهودها لوضع حد للأعمال الليبية "ذات الطابع التهديدي"، مشيرا إلى أن واشنطن ستبقي على العقوبات التي تفرضها على ليبيا. وكانت العقوبات الدولية المفروضة على ليبيا تتضمن حظرا على الأسلحة والاتصالات الجوية ومعدات الطيران وقيودا على عدد الدبلوماسيين الليبيين المعتمدين إضافة إلى تجميد الأصول المالية لليبيا في الخارج وقيود على استيراد التجهيزات النفطية. لكن العقوبات الأمريكية على ليبيا أكثر اتساعا وتحظر خصوصا على الرعايا الأمريكيين التوجه إلى هذا البلد وممارسة التجارة معه مما يؤثر مباشرة على الصناعة النفطية. من جهته رأى ممثل فرنسا في المجلس جان مارك لا سابليير أن رفع العقوبات يشكل مرحلة مهمة، ولكنه أضاف ان بلاده "ستتحلى باليقظة" لكي توضع الاتفاقية التي أبرمت بين أسرر ضحايا طائرة أوتا ومؤسسة القذافي موضع التنفيذ بسرعة.