التعاون العسكري أجرت روسياوالصين مناورات مشتركة مضادة للصواريخ في روسيا خلال ديسمبر. المناورات تعكس مستوى متزايد من الثقة بين الجانبين، وتأتي وسط انتشار الأسلحة الدقيقة بعيدة المدى في أوروبا وآسيا. أهمية التعاون الصين تعد شريكًا أساسيًا لروسيا منذ 2022. البلدين نفذا تدريبات ودوريات عسكرية لتعزيز الجاهزية والتنسيق. واشنطن تنشر صواريخ متوسطة المدى في اليابان والفلبين وتخطط لنشرها في ألمانيا، إلى جانب مشروع القبة الذهبية للدفاع الجوي. خلفية المناورات وزارة الدفاع الصينية أكدت أن المناورات لا تستهدف أي طرف ثالث. هذه هي المناورة الثالثة بعد تدريبات حملت اسم أمن الفضاء الجوي في 2016 و2017. التدريبات السابقة اعتمدت على محاكاة لاختبار مواجهة ضربات باليستية وصواريخ كروز. ردود دولية التوجه الصيني الروسي يأتي بالتزامن مع تسليح أوكرانيا بمنظومات دفاع غربية مثل باتريوت وصواريخ كروز بعيدة المدى. تقارير البنتاجون تشير إلى أن الصين تدمج دروس الحرب في عقيدتها العسكرية وتسعى لاكتفاء ذاتي في الدفاع والتكنولوجيا وتعزيز المرونة الاقتصادية. المشهد القادم من المتوقع أن تستمر موسكو وبكين في التعاون العسكري لمواجهة التحالفات التي تقودها الولاياتالمتحدة في أوروبا وآسيا. مستقبل الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين سيعتمد على تصاعد التنافس العسكري والتكنولوجي العالمي.