كشف تقرير في موسكو أمس، ان القوات النووية الروسية تخطط ل"اضخم مناورة منذ 20 عاماً" تشمل اطلاق صواريخ باليستية وطلعات جوية لعشرات القاذفات الاستراتيجية، في محاكاة شاملة لصراع نووي مفتوح. وقالت صحيفة "كومرسانت" الروسية ان محللين عسكريين يصفون مثل هذه المناورات ب"المحاكاة لهجوم نووي على الولاياتالمتحدة. واضافت ان التدريبات المزمع تنفيذها في منتصف شباط فبراير المقبل تشبه الى حد بعيد مناورة عسكرية اجرتها القوات السوفياتية العام 1982 أُطلق عليها اسم "حرب السبع ساعات النووية"، وضعت الغرب في موقف صعب. واشارت الى ان الرئيس فلاديمير بوتين سيشرف شخصياً على المناورة التي تهدف الى اظهار "القوة العسكرية للأمة"، بعدما قلص من هيبتها نقص التمويل العسكري، ما بعد سقوط الاتحاد السوفياتي. ورفضت وزارة الدفاع الروسية التعليق على المناورة، باستثناء القول انها تشمل اطلاق صواريخ باليستية "في انحاء عدة في روسيا". وتشمل التدريبات ايضاً اطلاق اقمار اصطناعية عسكرية من قواعد في كازاخستان، في محاكاة لاستبدال اقمار فقدت اثناء المعركة. واشارت الصحيفة الى ان المناورة تتضمن تجربة برنامج للتحذير من هجوم صاروخي وآخر للدفاع الصاروخي عن موسكو. ويتوقع ان تنعكس التدريبات على شعبية بوتين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 آذار مارس المقبل.