أكد ل «الشرق» مدير إدارة الدفاع المدني في المنطقة الشرقية، اللواء عبدالله الخشمان، أن المنطقة الشرقية مهيأة لاستقبال الحالات الطارئة التي تتطلب إخلاء السكان إلى مواقع الإيواء المناسبة والآمنة، وأن المديرية تحتفظ بقاعدة بيانات متكاملة تحدَّث سنوياً لمواقع الإيواء المؤقتة لإيواء المتضررين في حال الضرورة التي تستوجب إقامة معسكرات مؤقتة في عدد من المنشآت والمرافق الحكومية، وتحويلها إلى مراكز إسعاف، أو مستشفيات مؤقتة، أو أماكن إيواء مثل الملاعب والجامعات وقصور الأفراح والفنادق والشقق المفروشة. وأضاف الخشمان، إنه تم تحديد المواقع، وسعتها، بالتنسيق مع الشؤون البلدية والقروية، ورُفعت إلى وزارة المالية لاستكمال تجهيزها وتهيئتها بالبنية التحتية لتستخدم كمواقع إيواء دائمة في حال حدوث كوارث بيئية، أو طبيعية، أو نووية، مضيفاً إنه تم تخصيص دار إيواء في كل محافظة من محافظات المنطقة الشرقية، باستثناء الخبروالدمام والقطيف، فقد خصص لهم موقع على طريق الرياض مازال قيد الانتظار، ولم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن. وأشاد الخشمان بتصرف المواطنين، وبعض جهات العمل، في الهزة التي تعرضت لها المنطقة الشرقية، مؤخراً، التي عمدت إلى إخلاء المباني والأبراج تحسباً لهزة ارتدادية أخرى. وأضاف، إن المديرية تحرص على تطبيق الإجراءات والأعمال اللازمة لحماية السكان والممتلكات العامة والخاصة من أخطار الكوارث المختلفة، وإغاثة المنكوبين، وتأمين سلامة المواصلات والاتصالات، وسير العمل في المرافق العامة، وحماية مصادر الثروة الوطنية من خلال لجنة فورية تنفذ تدابير ومهام الدفاع المدني في حالات الطوارئ.