يرعى وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار اليوم (الثلاثاء) فعاليات الحفل السنوي الخاص بانتهاء موسم العمرة لعام 1434ه لتكريم العاملين في شؤون خدمة ضيوف الرحمن من قطاعات الوزارة في مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة بقية الجهات ذات العلاقة من خارج الوزارة وذلك بقاعة الجمانة بمكةالمكرمة بحضور وكلاء الوزارة والمسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص والذي سيشهد أول مرة الاحتفاء بمتقاعدي الوزارة وتكريم الإعلاميين من ممثلي وسائل الإعلام الذين كان لهم الدور الرئيس في إبراز دور الوزارة والمشاريع التي تنفذها المملكة في خدمة الجموع الغفيرة من المعتمرين الذين ينتمون لمختلف دولة حول العالم بمختلف الجنسيات. وأبرز وزير الحج بهذه المناسبة ما تحقق لموسم العمرة في هذا العام من نجاحات وما تحقق من خدمات مثلى وإنجازات كبرى وتسهيلات كثيرة وما بذل من جهود خلال الموسم والذي يعتبر بحق رسالة توجهها المملكة للعالم لأنها تتعلق برعاية ضيوف الرحمن وتسهيل السبل أمامهم ليتمكنوا من أداء نسكهم في جو تكسوه السكينة والوقار ولم يكن ذلك ليتحقق لولا توفيق المولى تبارك وتعالى ثم كريم الرعاية وجميل العناية وفائق المتابعة والتوجيهات المباركة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله مثنياً على كافة العاملين في هذا الموسم من داخل الوزارة وخارجها وتضافر جهود أبناء هذا الوطن المخلصين في مختلف الجهات الخدمية والأمنية. من جانبه عبر وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة الدكتور عيسى بن محمد رواس عن سروره بهذه الرعاية الكريمة من معالي وزير الحج للاحتفاء باختتام موسم العمرة لعام 1434ه وتكريم كل من كان له لمسة واضحة في انجاح الموسم باختلاف مهامه والجهة التي ينتمي إليها سواء كان من العاملين في شؤون الحج أو من المنتسبين للحقل الإعلامي منوهاً بتذكر الوزارة لمنسوبيها المتقاعدين الذين افنوا جزءا من أعمارهم في خدمة هذا الصرح الذي يتخذ من خدمة ورعاية ضيوف الرحمن نهجاً وأمانة ورسالة سامية منذ تأسيسه دون كلل أو ملل لالتماس الأجر وكسب رضا واستحسان القيادة رعاها الله. ونوه في هذا الصدد بما تحقق لموسم العمرة لهذا العام من نجاح بفضل توفيق الله ثم بتنفيذ وزارة الحج ممثلة في وكالة شؤون العمرة الخطة التشغيلية المحكمة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية في سبيل الارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن حيث رقت الخدمات المقدمة للمعتمرين لمستوى استحسانهم ورضاهم وبحث متطلباتهم وتنفيذها مباشرة لافتاً إلى أن الخطة التشغيلية لموسم العمرة حافظت على التوازن بين أعداد المعتمرين ومشاريع التوسعة القائمة في الحرمين للحد من الكثافات البشرية والمساهمة في أداء المعتمرين لمناسكهم بيسر وسهولة إلى جانب فعاليتها في انحصار ظاهرة التخلف إلى أقل معدلاتها مقارنة بالمواسم الماضية.