للمرة الثانية يضع مهاجم الشباب عبدالعزيز السعران ناديه في موقف مُحرج لا يُحسد عليه بعد الاحتجاج الذي تقدم به الأهلي على الشباب بإشراكه السعران الموقوف "آسيوياً" في مباراة الفريقين في ذهاب الدور ربع نهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال التي انتهت لمصلحة الشباب 2-1، وكانت المرة الأولى التي قُدم فيها احتجاج على الشباب بسبب السعران في الموسم الرياضي 2001-2002م عندما التقى النصر والشباب في الدوري وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 قبل أن ترفع إدارة النصر احتجاجاً للاتحاد السعودي لكرة القدم على مشاركة السعران في المباراة كونه يحمل وثيقتين بتاريخي ميلاد مُختلفين، وأصدر وقتها الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد قراراً بقبول احتجاج النصر واعتباره فائزاً في المباراة 3-صفر بناءً على المادة 81 / 10 من لائحة التسجيل والنشاط الصادرة بالقرار رقم 915 وتاريخ 5 / 3 / 1420 ه والمادة 22 / 9 والمادة 30 / 2 / 7 والمادة 31 / 5 والمادة 27 / 4 من لائحة المسابقات والبطولات والشكاوى والاحتجاجات والاستئناف والعقوبات الخاصة بكرة القدم المعتمدة بقرار الاتحاد السعودي رقم 5569 وتاريخ 5 / 4 / 1420 ه، وعوقب السعران بالإيقاف لمدة سنة. ولا يمكننا أن نلوم السعران في أي من القضيتين فهو لاعب مُحترف عمله يقتصر داخل المستطيل الأخضر ولا علاقة له باللوائح والأنظمة والقوانين كونها من صميم عمل إدارة النادي، واللوم في كلتا القضيتين يقع على إدارتي الشباب السابقة والحالية.