أكدت سمو الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي على أهمية اللقاء التربوي السنوي الخامس الذي تقيمه الإدارة العامة للتربية الخاصة المنعقد تحت شعار (العوق العقلي واقع وتطلعات)، ووصفت سموها في (تصريح خاص)، هذا اللقاء بأنه امتداد لما توليه المملكة من رعاية واهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، وامتدادا لجهود وزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارات التربية الخاصة واهتمامها لطرح واقع وتطلعات وتقدير احتياجات الفئات الخاصة والخدمات التي تسهم للارتقاء به، وأثنت سموها على أهداف اللقاء الرامية إلى تطوير العملية التربوية لذوي العوق العقلي وتعدد العوق والتوحد على مستوى المملكة، مبينة أن هذا اللقاء يمثل جسورا للتعامل مع المعوقين بما يعود بالنفع عليهم، كما يسهم في تغيير اتجاهات المجتمع نحو قضية الفئات الخاصة بما يتيحه من أفكار وخبرات تربوية وبرامج تنهض بإمكاناتهم وتتيح الفرصة لذوي المهارات والمبدعين منهم لتحقيق التميز وفق إمكاناتهم. وأشادت سمو الأميرة الجوهرة بالملتقيات والفعاليات الموجهة لطرح قضايا الفئات الخاصة وبما تتيحه من فرص للعاملين والمختصين والمهتمين لطرح رؤاهم وتجاربهم، كما أثنت على الجهود المبذولة المقامة لهذا اللقاء، وختمت سموها مؤكدة أن اللقاء الخامس دعم حقيقي لذوي العوق العقلي والتوحد والتعدد، ومن المؤمل منه الخروج بتوصيات عملية تدعم هذه الفئات واستراتيجيات تتيح الحلول لمشكلات هذه الفئة.