ليوث العاصمة واصلوا الإبداع وعادوا بنقاط الشارقة

في يوم انتصارات الفرق السعودية «آسيوياً»

واصلت الفرق السعودية ممثلة بالشباب والاتفاق انتصاراتها في بطولة آسيا، إذ فاز الأول على الشارقة الاماراتي 3 - 1 والثاني على الشباب الاماراتي 4-1 وبذلك يستمر الفريقان السعوديان في الصدارة برصيد 7 نقاط لكل منهما وان وقف فارق الأهداف لمصلحة بيروزني الإيراني وجعلته يتقدم في الترتيب على الشباب.
الشارقة - الشباب
رفع الشباب رصيده النقطي إلى (7) محتلا بها المركز الثاني في مجموعته بفارق الأهداف عن بيروزي الإيراني بعد أن حقق فوزا مستحقا على مضيفة الشارقة الإماراتي 3-1 في اللقاء الذي جمعهما أمس على أرض ملعب نادي الشارقة ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا للأندية 2009م.
بدئ اللقاء بسيطرة شبابية، إذ استطاع لاعبوه تهديد مرمى راشد أحمد بالعديد من الكرات الخطرة، وفي خضم الهجمات الشبابية تمكن المهاجم الخطر البرازيلي أندرسون من تسجيل هدف التقدم لفريقه مستغلاً كرة ساقطة ارتقى لها ووضعها برأسه على يمين وليد عبدالله (13)، هذا الهدف لا يعكس حال المباراة حيث كان الشباب مسيطراً سيطرة كاملة، ونتيجة لذلك تحصل المهاجم ناصر الشمراني على ركلة جزاء بعد إعاقته داخل الصندوق تقدم لها اللاعب نفسه ووضعها على يمين حارس الشارقة راشد احمد (21)، ليواصل، واضاف لاعب الوسط عبده عطيف الهدف الثاني الذي استغل كرة داخل الصندوق وسددها قوية على يسار الحارس راشد أحمد، ومع بداية الشوط الثاني وضح حرص الشباب على زيادة غلته من الأهداف وتحقق له ذلك في الدقيقة 47 بعد أن استغل كماتشو كرة الشمراني الجميلة داخل ال18 راوغ أكثر من مدافع وسدد كرة قوية داخل الشباك.
الاتفاق- الشباب الاماراتي
برأسية تاغو وقدم بشيرعبر الاتفاق الشباب الإماراتي وتصدر مجموعته في دوري أبطال أسيا للمحترفين، بعد أن تغلب عليه بأربعة أهداف مقابل هدف واحد..
بحث الاتفاق من البداية عن هدف الاطمئنان من خلال غزو الشباب عن طريق الأطراف معتمدا على تحركات تاغو الذي قدم مباراة رائعة، بتسجيله هدف السبق د 6 برأسية جميلة مستغلا الركنية التي نفذها صلاح عقال، ونجح تاغو في تخطي المدافع وليد عباس ويمرر كرة لصالح بشير الذي سددها قوية على يسار احمد محمود لتستقر داخل الشباك كهدف ثان(16).
بعدها تخلى الشبابيون عن تراجعهم الدفاعي وبدأوا في البحث عن تقليص الفارق، ونجح عادل البلوشي د 39 في تقليص الفارق بتسديدة من داخل منطقة الجزاء.
وفي الشوط الثاني عزز مدرب الاتفاق أندوني من تواجده الهجومي لإيقاف حالة التقدم الشبابي بحثا عن هدف ثالث يطلق من خلاله رصاصة الرحمة على الشبابيين، وارسل سعود الخيبري كرة عكسية ارتقى لها صالح بشير وحولها داخل الشباك (67)، واضاف تاغو الهدف الرابع د81 .