كشف ل"الرياض" ماجد الجار الله المشرف العام على مركز المنتجات الوطنية ومدير عام العلاقات العامة والإعلام بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض، تجاوز عدد الشركات والمصانع الوطنية الراغبة في استئجار موقع لها داخل مركز المنتجات الوطنية التابع لمركز الرياض الدولي للمعارض ال50% بالنسبة لعدد العارضين في المركز القديم، مؤكداً أن المركز الجديد سيكون جاهزاً لاستقبال زواره في موعد أقصاه بداية شهر رمضان القادم . وأضاف أن عدد المنشآت الصناعية الوطنية الراغبة في حجز موقع لها داخل المعرض وبالرغم أنها تجاوزت ال50% مشارك، غير أنه أوضح أن سياسة المعرض ولأهداف تتعلق بالترويج الأكبر والمباشر للمنتج الوطني تبنت أسلوب عرض المنتج النهائي للمستهلك رغبة في تأكيد وتعزيز مكانة المنتج الوطني الاستهلاكي لدى المستهلك السعودي والمستهلك غير السعودي والترويج السهل والمتداول، مشيراً إلى أن المركز ينتهج عملية البيع المباشر للمستهلك من خلال توفر معروضات المصانع الوطنية واستمرار استقبال المتسوقين طوال العام. ودعا الجارالله خلال اجتماع ضم عددا كبيرا من مسؤولي المصانع والشركات الوطنية المشاركة ضمن مركز المنتجات الجديد، دعا المستأجرين إلى سرعة إنهاء تجهيزات أجنحتهم الخاصة بعرض المنتجات الوطنية، مؤكداً أن كافة الإمكانات والخدمات المرتبطة بمركز المنتجات الوطنية داخل مركز معارض الرياض باتت مهيأة للاستفادة منها .واستعرض الجار الله خلال الاجتماع الذي تناول عددا من الترتيبات النهائية قبل افتتاح المركز وإتاحته لجمهور المستهلكين البداية الصعبة لمسيرة مركز المنتجات الوطنية وعدد من العوائق التي واجهته وحتى وصل إلى ما وصل إليه من خلال مركزه العالمي والمنتظر خلال الفترة القريبة القادمة . وقال ان فكرة إنشاء مركز خاص بالتعريف بالمنتج الوطني والترويج له انطلقت من مجلس إدارة غرفة الرياض، ليبدأ أعماله فعلياً من خلال مقره الأول بمؤسسة الملك فيصل الخيرية في بداية العام 92م، مشيراً إلى أن مسيرته توقفت عقب ذلك بثلاث سنوات من خلال تعرضه لحريق، وقال بالرغم من التحديات وقلة الإمكانات في ذلك الوقت إلا أن العزيمة كانت حاضرة ليتم إعادة تأسيس المركز في بداية عام 97م، ومن ثم توقف في حوالي منتصف العام 2007م بسبب انتقاله إلى مركز معارض الرياض الدولي . وقال الجار الله ان غرفة الرياض وتواصلاً مع ما يحقق أعلى إضافة ممكنة وقيمة للمركز الجديد تنتظر أي آراء أو مقترحات حول المركز ومحتوياته، وقال ان المركز يأتي بثوب جديد وعصري وبمساحات عرض فريدة في التصميم، وقال انه تم التجهيز الأجنحة بأحدث المستلزمات الواجبة والتي لا تقل إمكاناتها عن أرقى المعارض حول العالم، مؤكداً أن المركز سيرتاده العديد من الوفود التجارية والاقتصادية والزائرين والمرتادين وضيوف المملكة وكبار الشخصيات . هذا وكان عدد كبير من الشركات والمصانع الوطنية قد بادرت بحجز مواقعها مع بداية إطلاق التأجير بالموقع الجديد الواقع على طريق الملك عبدالله بجوار مركز الأمير سلمان الاجتماعي. ودعا الجار الله خلال الاجتماع أصحاب ومسؤولي المصانع والشركات التي حجزت لها موقعاً ضمن المركز سرعة إنهاء كافة التجهيزات المتعلقة بأجنحتهم، مطالباً إياهم بالتواصل مع إدارة المركز للتعرف على المساحات المتبقية من المركز وعمليات التجهيز، مؤكداً أن المعرض يمثل معرضاً وطنيا دائماً للمنتجات المصنعة وحافزاً ومشجعاً لهذه المنتجات والتعريف بها محلياً وإقليمياً ودولياً . وقال ان المعرض يمثل تعزيزاً للاقتصاد الوطني وتوفير سلع وطنية تلبي حاجة السوق وتصدر الفائض للأسواق الإقليمية والعالمية في إطار تنويع مصادر الدخل واستناداً إلى استراتيجية تعتمد الصناعة كقاطرة للاقتصاد الوطني. وتهدف الغرفة لأن يكون مركز المنتجات من ضمن المكونات الرئيسية لمركز المعارض، فيما سيشكل المركز الجديد وبما هيئ له من مساحة وتجهيزات نقلة نوعية لعمل المركز، ويمنح فرصا أوسع للمنتجين الصناعيين في جميع مناطق المملكة للإطلال بمنتجاتهم على العالم من خلال المعارض التي ستقام في المركز، مع ما يعطيه من دفعة قوية للمنتج الوطني وخدمة الصناعة الوطنية والاقتصاد الوطني، وترويجه للمتخصصين ولجمهور المستهلكين.