رفض مدرب فريق الرياض المستقيل بندر الجعيثن أن يكون سقط في الفخ بعد استقالته من تدريب الرياض كأسرع مدرب في العالم يتم التعاقد معه ومن ثم يلغي عقده في ظرف أسبوع وقال: أنا لم اسقط في فخ الرياض وارفض هذه الكلمة لأني عندما وافقت على تدريب الرياض كان هدفي المصلحة العامة ولكن بعد أن أشرفت على الفريق وجدت أن الأوضاع لا تساعد على تقديم نتائج مرضية لعشاق مدرسة الوسطى ففضلت الانسحاب من أجل مصلحة الرياض ومصلحتي وأضاف الحقيقة أنني لم أكن أرغب في تدريب الرياض في الوقت الحالي ولكن مكالمة الأمير بندر لي وطلبه مني ان أشرف على الفريق جعلني أوافق لأن الأمير بندر رجل عملي وأي مدرب يتمنى العمل معه وهو يستحق من يقف معه وأضاف الحقيقة أنه بعد اشرافي على الفريق لم أكن أعرف إلا ثلاثه لاعبين فيه وهم المفرج والشيحان والقميزي والبقيه لاأعرفهم وهذا صعب مهمتي بجانب أن اللاعبين تنقصهم الروح وضعف المعدل اللياقي والفريق بشكل عام يحتاج إلى عمل جبار منذ البداية وليس في منتصف الموسم مشيراً أنه لن يمانع لو طلب منه الإشراف على الفريق الموسم المقبل سواء تأهل الفريق إلى دوري الأضواء أو بقي في الأولى بشرط أن تتوفر كل العوامل التي تساعد على النجاح وأهمها جلب لاعبين من أندية أخرى لتدعيم صفوف الفريق كما عملت الفريق الأخرى في دوري الدرجة الأولى وشدد الجعيثن على أن العمل في الرياض في الوقت الحالي صعب و لا يساعد أي مدرب على النجاح مهما حصل.