توافد قادة دول مجلس التعاون الخليجي المشاركين في القمة الخليجية ال46 صباح اليوم على قصر الصخير، والذي يقع في قلب منطقة الصخير جنوبالبحرين ويعتبر قصر الصخير أحد أهم المعالم الملكية التي ارتبطت تاريخيًا بالضيافة الرسمية واستقبال الوفود رفيعة المستوى. يتميّز القصر بطرازه المعماري المستوحى من الهوية البحرينية مع لمسات حديثة تعكس فخامة المكان ودوره السياسي. ومنذ إنشائه، أصبح القصر مركزًا للقمم والمناسبات الوطنية والإقليمية، بما يعكس مكانة البحرين الدبلوماسية. احتضن القصر عدداً من القمم البارزة، من أهمها القمة الخليجية السنوية التي استضافتها البحرين في دورات مختلفة، وكان قصر الصخير مقرًا لاجتماعات القادة الخليجيين، حيث نوقشت ملفات الأمن الإقليمي والتكامل الاقتصادي. كما احتضن القصر القمة العربية 2005 التي شهدت مشاركة واسعة من القادة العرب وبحثت قضايا إستراتيجية تخص الأمن العربي والعلاقات البينية. مما جعله فضاءً مهمًا للحوار السياسي وصنع القرارات. اليوم يُعد قصر الصخير رمزًا للدبلوماسية البحرينية، ومنصةً تعكس دور مملكة البحرين في تعزيز التعاون الإقليمي