نظمت هيئة التراث دورات تدريبية قصيرة لمتطوعي مبادرة "الأحساء تستاهل" في بيت الحرفيين بالمحافظة، وشارك المتطوعون في دورات خياطة البشوت والنحت على الخشب وتشكيل الفخار، كما تعرفوا على الهدف من برنامج البيوت الحرفية التي أنشأتها الهيئة في مختلف مناطق المملكة، ودورها في إحياء الحرف اليدوية وإقامة ورش إنتاجية للمنتجات الحرفية، ويشارك في المبادرة 38 متطوعاً من المملكة ومصر والسودان وإثيوبيا والجزائر وتونس والمغرب. من جهة أخرى زار متطوعو "الأحساء تستاهل" المركز الوطني للنخيل والتمور وسوق القيصرية وجبل القارة، ونظمت هيئة التراث "الأحساء تستاهل"، وهي أول مبادرة من نوعها في المملكة وذلك خلال الفترة من 16 وحتى 29 نوفمبر، بالشراكة مع منظمة اليونسكو والمؤسسة العامة للري، وجامعة الملك فيصل، وهيئة تطوير الأحساء، وأمانة الأحساء، والمركز الوطني للنخيل والتمور، وغرفة الأحساء، وجمعية الهلال الأحمر السعودي، والجهات الأمنية. وأدرج مركز التراث العالمي في اليونسكو مشروع هيئة التراث "الأحساء تستاهل" ليكون جزءاً من حملة متطوعي التراث العالمي 2025، تحت شعار: "متطوعو التراث العالمي 2025.. العمل من أجل المستقبل"، بوصفه أول مبادرة تطوع عالمي لمواقع التراث العالمي تستضيفها المملكة. وتهدف المبادرة إلى الحفاظ على المنظر الثقافي للواحة وصونه، وتعزيز الشعور المشترك بالمسؤولية والوعي بأهمية قنوات الري وأنظمة المياه الزراعية في الواحة. وتضمن البرنامج أنشطة ميدانية وتوعوية للتعرف على قنوات الري الزراعي وتاريخها، إلى جانب لقاءات ميدانية مع المزارعين لاستعراض خبراتهم الزراعية وجهودهم في الحفاظ على الطبيعة واستدامة الزراعة، والتعرف على مواقع التراث الثقافي المدرجة على قائمة التراث العالمي. إحياء الحرف اليدوية