الخزافة الأميركية إليزابيث شرايفر Elizabeth Shriver من سكان ولاية أيوا الأميركيين الأصليين وتخرجت عام 1987 من جامعة أيوا. أصبحت مفتونًة بخصائص الطين القابلة للطرق، والإمكانيات النحتية الكامنة في الخامة. تعمل بالطين الخزفي لإنشاء مجموعة من الأشكال العضوية الرشيقة والحسية. يتم تصنيع القطع من خلال أساليب متنوعة في البناء اليدوي مثل الألواح واللف والقرص وبالقوالب قامت شرايفر بإعادة إنشاء الشعاب المرجانية من خلال إبداعاتها الخزفية المستوحاة من الحياة تحت سطح البحر. إنها ذات ألوان خافتة ولكن الأشكال واقعية بشكل ملحوظ من خلال التفاصيل والملامس والتناسق الدقيق. بدأ اهتمامها منذ طفولتها، عندما كانت تقضي وقت الفراغ في الرسم والتلوين. بدأ تركيزها على أشغال الخزف عندما التحقت بأول مقرر دراسي في قسم الخزف بجامعة أيوا. سرعان ما انبهرت بخصائص الطين المرنة، وإمكانياته النحتية الكامنة. على الرغم من أنها لم تكن متخصصة في الفنون بعد، إلا أن اهتمامها الجديد دفعها لإكمال الفصول الدراسية الأربعة في برنامج استوديو الخزف الجامعي. واصلت التجريب والإبداع بالطين، وعلى مدار العقدين الماضيين، عرضتُ أعمالها الخزفية في العديد من المعارض وشاركت في معارض إقليمية ووطنية مُحكمة، وحازت على العديد من الجوائز. كما عملت مع العديد من المصممين على أعمال فنية مُكلّفة. "تشبه منحوتات إليزابيث شرايفر الخزفية كيانات طبيعية، مثل المرجان أو البذور، مُكبَّرة في حجمها. إن إعادة تصور الأشكال الصغيرة كمنحوتات بارتفاع متر واحد تُشجِّعنا على الانغماس في تفاصيل وملمس وتناسق المادة العضوية." أنتجت العديد من جداريات الفسيفساء الخزفية الخارجية في فورت وورث، تكساس. كان أحدث مشروع فني عام لها هو تصميم 12 لوحة لمحطة الحصان الحديدي لشركة تكس ريل في محطة نورث ريتشلاند هيل، والتي تم تركيبها في سبتمبر 2014، كما صممت وركبت فسيفساء من بلاط زجاجي مُعاد تدويره بطول 233 قدمًا، تعكس أعشاب البراري الطبيعية وأزهارها الأصيلة في تكساس.