تحركت عدة أسواق تجارية بمناطق ومحافظات المملكة، في ظل انطلاقة العام الدراسي الجديد 1447ه، لمؤسسات التعليم العام، والجامعي، والتقني والمهني، كمواكبة سنوية لموسم كبير يمتد لعدة أشهر، مدعوم بارتفاعات كبيرة في الطلب، حيث يلامس عدد الطلاب والطالبات في المملكة 6،720 مليون طالب وطالبة يدرسون في أكثر من 37800 ألف مدرسة، إضافة إلى 1،400 مليون طالب وطالبة في التعليم العالي، ووسط توريدات كبيرة للبضائع، لتغذية منافذ البيع بالجملة والتجزئة. جولة الرياض الميدانية بأسواق مكةالمكرمة، كشفت أن تسعة قطاعات تقتسم كعكة عائدات بدء الموسم الدراسي، وهي قطاعات الملابس الرياضية والتعليمية، والمكتبات والقرطاسية، والنقل التعليمي، والمخابز، والبيض والمقاصف المدرسية، والعصائر والمياه المعبأة، والأحذية، والخردوات، والزي الموحد. وطبقاً لتقارير اطلعت عليها الرياض فإن حجم واردات المملكة من القرطاسية والمستلزمات التعليمية، يقدر بثمان مائة مليون ريال، يتم توزيعها على أكثر من 5000 محل متخصص في بيع القرطاسية، فيما يلامس حجم استثمارات الأسواق ذاتها سبعة مليارات ريال. مصعب مجيدي " موزع" أوضح أن بداية العالم الدراسي في كل عام موسم منتظر لقطاع القرطاسية، إضافة إلى بدابة كل فصل دراسي، مشيراً إلى أن التجهيزات بدأت من وقت مبكر لإنهاء توريدات البضائع للمستودعات وصولاً إلى التوزيع على منافذ البيع، وأضاف " أن هناك منتجات وطنية بدأت تدخل السوق، في ظل تدفق البضائع المستوردة. ويرى مشعل الحربي " ناقل" أن الموسم الدراسي العامود الفقري لسوق النقل التعليمي المؤسسي المرخص، حيث يظل المستهدف توصيل الطالبات للجامعات والكليات بالدرجة الأولى بأسعار تحددها مسافات التوصيل وعدد الرحلات الأسبوعية. من جهة أخرى رصدت الرياض ملامح الحركة التجارية الكبيرة اليومية، والتي تستبق إطلالة العام الدراسي الجديد، حيث تأمين مستلزمات المقاصف المدرسية، والمدارس، حيث شملت محلات بيع العصائر والمياه المعبأة، والمواد الغذائية، فيما أوضح متعاملون أن المقاصف المدرسية، والتي تشهد وثبات جديدة في صناعة المنتجات، والرقابة، يحدد أسعارها عدد الطلاب ونوع المرحلة، وتعدد المدراس في الموقع الواحد.