بعد مشاركتها في مسرحية «عرين الملوك» و»سحر الجليد»، تستعد الفنانة سالي الشاويش للمشاركة في مسلسل «بدور» الاستعراضي، إلى جانب عدد من النجوم، حيث يتكون المسلسل من أداء تمثيلي وغنائي وفواصل موسيقية مبهرة. هذا وقالت سالي: حقيقة أعمل حالياً على تجهيز عرض غنائي سيكون الأولى من نوعها في المملكة، حيث أن أفكار العمل متناسبة مع طموحاتي وأفكاري منّذ الطفولة، فالفن جزء من حياتي اليومية، أرسم وأكتب وأمارس الإلقاء». مضيفة سالي «منّذ ذلك الحين، وأشارك في مسرح المدرسة، وأغني وأمثل المسرحيات العائلية، وأتقمص الشخصيات بحب وشغف، وأشعر أن الخشبة مكاني والغناء والتمثيل وسيلتي للتعبير، وصوتي الداخلي كان دائماً يقول لي: «هنا مكانك» ولكن لم أكن أعلم متى وأين وكيف؟» «وعندما بدأت رحلتي لم تتوقف عند التمثيل والغناء، لأني اكتشفت شغفاً ثالثاً يكمل الاثنين: تصميم الأزياء المسرحية. دراستي لهندسة الديكور والتصميم الداخلي، وحبي للرسم والنحت، ساعدني لأبتكر أزياء تعكس روح الشخصية على المسرح، خصوصاً الشخصيات الخيالية اللي تتطلب تحدياً أكبر. بالنسبة لي، الأزياء ليست مجرد قماش وخيط، هي قصة متكاملة تُحكى قبل حتى أن ينطق الممثل بكلمة». وبينت سالي، أنه «على مدار مسيرتي، شاركت في ثمانية عروض مسرحية غنائية متنوعة، وعدة أعمال غنائية باللغة العربية والإنجليزية، والتركية، ومنها موشحات أندلسية إحياء ليوم اللغة العربية الفصحى العالمي في إثراء، وقدمت أدواراً تمثيلية وغنائية على مسارح مختلفة». «إضافة إلى تصميم أزياء مسرحية، ومن المحطات اللي أفتخر فيها مشاركتي في فيلم سعودي قصير وفيلم آخر. وعلى الرغم من انشغالي بالغناء، والتمثيل، وتصميم الأزياء المسرحية، إلا أن بداخلي شغف آخر ينتظر لحظته، تصميم ديكورات المسرح، درست هندسة الديكور وعملت في تصميم الزهور وتنظيم الفعاليات، وكل هذا كوّن عندي خبرة بصرية ومهارية تجعلني أتلهف لأول فرصة أصمم فيها ديكور مسرحي كامل، بالنسبة لي، سيكون فصل جديد في رحلتي، ويضيف بعداً آخر لرؤيتي الفنية، وكأن الفن هو من اختارني ولم أختره». مختتمة سالي الشاويش: «الفن بالنسبة لي ليس مجرد مهنة أو وسيلة للرزق، بل هو ثقافة ورسالة ومسؤولية، فما أقدمه على المسرح أو في أي عمل فني يعكس قناعتي بأن الفن يمكن أن يكون قوة إيجابية تغيّر العقول وتبني الوعي. فالغناء يعطيني الصوت، والتمثيل يعطيني الحضور، وتصميم الأزياء يعطيني الصورة، ومعهم أستطيع أن أروي أي قصة أؤمن بها، وأجعل الجمهور يراها ويسمعها ويشعر بها».