أعلنت جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة عن أسماء الفائزين بها في دورتها الحادية عشرة للعام 1445ه/2024م في فروعها الستة وهي: جائزة الترجمة في جهود المؤسسات والهيئات، والترجمة في العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، والترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، والترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، والترجمة في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، والترجمة في جهود الأفراد وهذه الجائزة في دورتها الحادية عشر تفخر بأنها من الجوائز العالمية التي تهدف إلى إبراز جهود المملكة العربية السعودية عالميًا في أحد أهم المجالات الثقافية التي ترسخ بناء الجسور والتبادل المعرفي بين الحضارات ومن أهم المبادرات التي أنجزتها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة المشروع الخيري الذي أسسه الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وجعله في موازين حسناته . وبهذه المناسبة؛ عبَّر معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، رئيس مجلس أمناء الجائزة المكلف الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر عن سعادته بما حققته هذه الجائزة الدولية المرموقة، التي تُمنح؛ تقديرًا للجهود البارزة في نقل المعرفة بين اللغات، وخصوصًا من العربية وإليها؛ تعزيزًا للحوار الثقافي والحضاري، وتكريمًا للمترجمين والمؤسسات التي تسهم في إثراء التبادل المعرفي والعلمي عالميًا. ورفع معاليه أسمى عبارات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء– أيّده الله – على ما يوليانه من اهتمام كبير ودعم متواصل لجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة، التي باتت منارة حضارية وعلمية عالمية تُسهم في مدّ جسور التواصل بين الشعوب والثقافات، وترسيخ قيم التفاهم الإنساني من خلال الترجمة بوصفها وسيلة لنقل المعرفة وتبادل الخبرات؛ وكذا دعمهما الكريمين للمشاريع المتنوعة التي تشرف عليها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة. وكان مجلس أمناء الجائزة، قد قرَّر بعد استعراض تقارير اللجنة العلمية ولجان التحكيم؛ منح الجائزة في فروعها الستة لكل من: منح الجائزة مشاركة لكل من الدكتور نايف بن سلطان الحربي، والدكتور جمال محمد علي خالد عن ترجمتهما لكتاب: (علم الأحياء الدقيقة الجنائي) في فرع (العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية) وكذلك منحها في الفرع نفسه للدكتور منصور حسن الشهري عن ترجمته لكتاب: (نمذجة وميكانيكا المواد القائمة على الكربون ذات البنية النانو مترية) أما فرع: (العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى)؛ فقد تقرر حجبه؛ وذلك لعدم تلقي الأمانة العامة للجائزة أي ترشيح في هذا المجال. كما منحت الجائزة في فرع (العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى) للدكتور/ زيدو جبريل محمد، عن ترجمته لكتاب: (مقامات الحريري) من اللغة العربية إلى اللغة الهوساوية. ومنحت الجائزة في فرع (العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية) مشاركة بين كلّ من: الدكتور فؤاد الدواش، والدكتور مصطفى الحديبي وذلك عن ترجمتهما لكتاب: (سيكولوجية الجائحات: الاستعداد للتفشي الكوني المقبل لمرضٍ معدٍ)؛ ومنحها كذلك في الفرع نفسه للدكتور بسام بركة، والدكتور علي نجيب إبراهيم، عن ترجمتهما لكتاب (قاموس علم الجمال). كما تقرر حجب الجائزة في فرع: (جهود المؤسسات والهيئات)؛ نظرًا لأن الأعمال المترشحة لم تحقق المعايير المطلوبة لنيل الجائزة. أما في فرع جهود الأفراد؛ فقد منحت الجائزة مشاركة بين كل من: الدكتور محمد الديداوي (نمساوي الجنسية) والبروفسور وانغ بي وين (صيني الجنسية)،والأستاذة بيرسا جورج كوموتسي (يونانية الجنسية)،وذلك لجهودهم المميزة في مجال الترجمة. وفي الختام؛ قدّم معالي المشرف على المكتبة خالص التهاني والتبريكات للفائزين بالجائزة معربًا عن تقديره لما بذلوه من جهود في تقديم ترجمات علمية مفيدة، وذات قيمة مضافة للمعرفة الإنسانية.