أعلنت أوغندا حالة التأهب بعد تفشي فيروس "إيبولا" في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة، الذي أدى إلى وفاة (15) شخصًا حتى الآن. وقال مسؤول الحوادث في وزارة الصحة الأوغندية هنري كيوبي بوسا: "إن السلطات تراقب الوضع من كثب وستجري تقييمًا للمخاطر قبل وضع تدابير لمنع أي دخول محتمل للفيروس". وأضاف: "لا تزال حرية التنقل بين البلدين قائمة، وبمجرد الانتهاء من تقييم المخاطر، سنُنفذ التدخلات اللازمة". من جانبها، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن عدد الإصابات قد يزداد أكثر مع تفشي المرض الجديد "إيبولا" في مقاطعة "كاساي" بجنوب جمهورية الكونغو الديمقراطية. و أعلنت السلطات الصحية في الكونغو، اليوم، التعبئة الشاملة بعد الإعلان عن تفشي جديد لفيروس "إيبولا" في إقليم كاساي وسط البلاد. وأوضحت وكالة الأنباء الكونغولية أنه سُجل في أواخر شهر أغسطس الماضي نحو (30) إصابة مؤكدة بالفيروس، وأكثر من (16) حالة وفاة، من بينهم عدد من العاملين في القطاع الصحي، مشيرة إلى أن نشر اللقاح لهذا الفيروس يحتاج إلى ضمان الدعم اللوجستي.