كد وزير التنمية الإدارية اللبناني فادي مكي أن «الجميع رحب ووافق على خطة الجيش»، مشيراً إلى أن «بيان مجلس الوزراء وحدّ جميع الأطراف». وقال الوزير مكي، في تصريح لقناة «الجديد» اللبنانية نشرته السبت: «لست مصطفًا مع أحد ولا آخذ الأوامر من أحد». وأكد أنهم «لم يلتزموا بالورقة الأميركية بل بالأهداف»، مشيرًا إلى أنه»لم يعد هناك مدّة زمنية لحصر السلاح». وانسحب خمسة وزراء مرتبطين بحزب الله من جلسة لمجلس الوزراء اللبناني عقدت أول من أمس وذلك احتجاجًا على خطط نزع سلاح الحزب. وكان وزير الإعلام اللبناني بول مرقص أعلن أن مجلس الوزراء استمع خلال الجلسة، إلى خطة الجيش لحصر السلاح ورحب بها، وقرر الإبقاء على مضمون الخطة والمداولات سرية. يشار إلى أنه في مطلع شهر أغسطس الماضي، وافقت حكومة الرئيس نواف سلام على اقتراح مدعوم من الولاياتالمتحدة يدعو إلى نزع سلاح جميع الميليشيات في لبنان بالكامل بحلول نهاية العام، وبموجب الخطة، سيتم تسليم جميع الأسلحة إلى الدولة. وأصر «حزب الله» على أنه لن ينزع سلاحه إلا بعد أن توقف إسرائيل الهجمات في لبنان وتكمل انسحابها من الجنوب.