أعلن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، المنظمة الممثلة للقطاع في دول مجلس التعاون الخليجي، عن نتائج انتخابات مجلس إدارته للفترة 2024-2027 خلال اجتماع جمعيته العمومية السنوي الذي عقد في دبي، في 29 فبراير 2024. وتم إعادة انتخاب م. عبدالرحمن الفقيه، الرئيس التنفيذي لشركة سابك، رئيساً لمجلس إدارة جيبكا، لولاية جديدة مدتها ثلاث سنوات، كما أعيد انتخاب د. محمد الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قابكو، نائباً لرئيس مجلس الإدارة. وتم اختيار ناديا الحجي، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الكيماويات البترولية لمنصب امين الصندوق. وقد ضمت قائمة أعضاء مجلس الإدارة للفترة ما ين 2024 و2027 كل من: مطلق المريشد، الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية – السعودية، وناصر الدوسري، الرئيس التنفيذي لشركة ايكويت – الكويت، وياسر العباسي، الرئيس التنفيذي لشركة جيبك – البحرين، وهزيم السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة بروج – أبو ظبي، وعبد الله الحسيني، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون التسويق، شركة قطر للطاقة – قطر، وهلال الخروصي، الرئيس التنفيذي للصناعات التحويلية في أوكيو – عمان، وعبدالرحمن السويدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قافكو – قطر، وصبري عبدالله الغامدي، عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة كيمانول – السعودية. كما ضمت القائمة فيصل محمد الفقير، النائب الأعلى للرئيس لتحويل السوائل إلى كيميائيات في شركة (أرامكو السعودية)، وعبدالله سيف السعدون، الرئيس التنفيذي لشركة سبكيم – السعودية، وعثمان الغامدي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة بترورابغ – السعودية، وخالد سلطان الكواري، الرئيس التنفيذي لشركة قطر للكيماويات (كيوكيم) - قطر. وتم تعيين ياسر العباسي، الرئيس التنفيذي لشركة جيبك، كرئيس للجنة الرعاية المسؤولة في جيبكا، فيما تولى خالد سلطان الكواري، الرئيس التنفيذي لشركة كيوكيم، منصب رئيس لجنة سلاسل الإمداد. بالإضافة إلى ذلك، احتفظ مطلق المريشد، الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية، بمنصبه كرئيس للجنة التجارة الدولية، إلى جانب ناصر الدوسري، الرئيس التنفيذي لشركة ايكويت، كرئيس للجنة البلاستيك في جيبكا. وعبد الرحمن السويدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قافكو، على رأس لجنة المغذيات الزراعية. أما فهد الشريهي، نائب الرئيس للاستدامة المؤسسية بشركة سابك، فقد تم تعيينه رئيسًا للجنة البحث والابتكار. وبهذه المناسبة، قال د. عبد الوهاب السعدون، الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا": "يسرني أن أهنئ مجلس إدارة جيبكا للفترة من 2024 إلى 2027 على انتخابهم. وأتطلع بشغف إلى العمل بشكل وثيق معهم لتحقيق أهداف الاتحاد وتقديم المزيد من المبادرات والبرامج القيمة لأعضائنا في المنطقة والعالم. وأود أيضاً أن أعرب عن شكري العميق لأعضاء مجلس الإدارة السابقين على دعمهم القيم خلال السنوات الثلاث الماضية، وأتمنى لهم التوفيق في مساعيهم المستقبلية". تجدر الإشارة إلى أنه تم عقد اجتماع الجمعية العمومية السنوي لجيبكا بعد اختتام أعمال الدورة الرابعة من منتدى جيبكا للقادة، وهو تجمع حصري للرؤساء التنفيذيين وكبار المختصين في الصناعة وضمن فعاليات هذا التجمع البارز لهذا العام، قامت جيبكا بنشر تقريرها السنوي لعام 2023، الذي يسلط الضوء على المبادرات والأنشطة التي قامت بها الاتحاد خلال العام الماضي. كما تم إصدار تقرير التأثير الأول لمجلس شباب جيبكا، جرى خلاله تسليط الضوء على نشاطات المجلس منذ تأسيسه في أواخر عام 2021. الجدير بالذكر، تم إطلاق "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" في عام 2006 كمنظمة ممثلة للقطاع في منطقة الخليج العربي تتبنى الاهتمامات المشتركة للشركات الأعضاء في الاتحاد بالإضافة الى الشركات العاملة في قطاع إنتاج الكيماويات والصناعات والخدمات المساندة لها. وتساهم الشركات الاعضاء مجتمعةً بأكثر من 95% من مجمل إنتاج الكيماويات في دول الخليج العربي. ويعدُّ هذا القطاع في الوقت الحاضر ثاني أكبر القطاعات الصناعية على مستوى المنطقة بمنتجات تصل قيمتها سنوياً إلى 108 مليار دولار أمريكي. ويحرص الاتحاد على الارتقاء بقطاع الكيماويات والبتروكيماويات في المنطقة من خلال تقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتفعيل التواصل بين المعنيين بالإضافة إلى مبادرات الريادة الفكرية التي تمد جسور التواصل البنّاء بين الشركات الأعضاء لتبادل المعارف والخبرات وتطويرها وتحسينها باستمرار، علاوةً على الحضور الفاعل في المحافل الدوليّة المعنيّة بشؤون الصناعة، وبالتالي تحقيق مساهمة ملموسة في رسم ملامح مستقبل صناعة البتروكيماويات على الصعيد العالمي. ويلتزم "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" بتوفير منصة مثالية لجميع المعنيين بالقطاع في المنطقة، ولتحقيق هذه الغاية، تتبع له 6 لجان فاعلة تركّز في عملها على القطاعات الفرعية مثل البلاستيك، والأسمدة وأخرى تركّز على القطاعات المساندة مثل: سلاسل الإمداد، والتجارة الدولية، والأبحاث والابتكار، والرعاية المسؤولة. وينظّم الاتحاد سنوياً 6 فعاليات على المستوى العالمي. ويقوم بإصدار العديد من التقارير والدراسات المتخصصة فضلاً عن النشرات الإخبارية الدورية.