شهد مسرح نادي مكة الثقافي الأدبي ندوة نسائية شارك فيها عدد من رائدات الحراك الثقافي النسائي بمكةالمكرمة وهن: هانم حامد ياركندي والدكتورة هيفاء عثمان فدا، والدكتورة هنادي بحيري، وادارتها الدكتورة ندى بنت محمد مريسي الحارثي. وبدأت الندوة بكلمة لرئيس مجلس ادارة النادي الأدبي بمكة ألقتها بالنيابة الدكتورة عفت جميل خوقير، تحدثت فيها عن دور المرأة المكية الفاعل في المشهد الثقافي السعودي ، ودور نادي مكة الثقافي الادبي في التفاعل مع كل مفردات الثقافة. بعد ذلك بدأت الندوة بكلمة الدكتورة هانم ياركندي التي تحدثت عن تاريخ ومسيرة رواق بكة النسائي وما سعى اليه من اهداف وما حققه من منجزات، تفرد الرواق بتوثيقها من خلال كتب واصدارات ونشاطات دينية وثقافية واجتماعية. وكان حديث الدكتورة هيفاء فدا عن نشأة المنتدى النسائي الثقافي بمكةالمكرمة عام 1423ه ورسالته في تبني الفكر المكي المتميز والمبدع الذي يهدف الى اعادة بناء الذات الثقافية المكية ثم استعرضت بعضاً من نشاطات المنتدى واشارت الى خططه المستقبلية. ونيابة عن الأستاذة حنان زقزوق رئيس القسم النسائي لمنتدى باشراحيل، تحدثت الدكتورة هيفاء فدا عن بدايات هذا المنتدى وما واجهه من عزوف أول الأمر، ليتحول بعد ذلك الى منتدى زاخر، واستقطابه لاسماء لامعة من مفكرات واديبات ومثقفات، ومناقشة موضوعات قيمة تلامس اهتمامات كل بيت وكل اسرة. من جانبها تناولت الدكتورة هنادي بحيري في مشاركتها "الحراك الثقافي النسائي ومعايير الجودة"، الفجوة بين الأكاديميين الذين يتولون الكثير من المنتديات النسائية وعامة المثقفين مما حدّ من الإقبال على هذه المنتديات ومن ذلك ايضاً عدم وجود منهجية وبرامج ثابته ودعم اهتمام بالشابات وموضوعاتهن ودعت الى توحد هذه المنتديات لتزداد قوة ، وكسب ثقة المجتمع بنوعية النشاط لا بعدده.