تقول الشابة البريطانية فيكتوريا اندروز إن مجموعتها من الدمى على شاكلة الأطفال الحقيقيين تمنعها تماما من الفوز بشريك حياة. وتقول الشابة البالغة من العمر 22 عاما أنها مهووسة بالدمى التي يبلغ ثمن واحدة منها 800 جنيه إسترليني منذ سن المراهقة، وإنها تمتلك الآن مجموعة تضم 51 دمية و100 قطعة ملابس والعديد من سلال حمل الأطفال. وتمضي اندروز قائلة إنها أحيانا تحمل احد "أطفالها" إلى العمل الأمر الذي يخيف زملاءها الرجال. أما زميلاتها فإنهن لا يعرن الأمر اهتماما كبيرا. وتسببت الدمى في احتكاكات بينها وبين كل شركاء حياتها السابقين وتقول، "اشتكى كل رفقائي كثيرا من هذه الدمى وكانوا يتضايقون إذا حملتها معي اثناء خروجي معهم حيث كان يجدون الأمر مخيفا في حين أن الدمى تمنحني كامل متعة أن يكون لدى أطفال دون أي مسؤوليات أو تبعات." وتقول اندروز إنها ضحت بحياتها الاجتماعية والعاطفية مهن اجل أطفالها من الدمى، وتضيف: "اشعر بالقلق عندما ابتعد عنهم وأسارع إلى العودة إلى البيت بعد العمل لأستمتع بالشعور بالارتياح معها." وهذا الشعور المريح هو الذي جعلها تزهد في الرجال وتقول، "كثيرا ما ألازم البيت حيث أقوم بتصفيف شعر الدمى أو تغيير ملابسها، كما أقوم بين حين وآخر بحمل إحدى الدمى واحتضانها ومناغاتها" وتمضي اندروز قائلة، "كلما التقيت بشريك حياة فإنه يتضايق من الدمى ويقول إنني اقضي كل وقتي معها." ورغم هوسها فان اندروز تقول إنها لا ترغب في إنجاب طفل حقيقي في الوقت الراهن وتضيف" يكفيني ما لدي من أطفال." واكتسبت دمى الأطفال المسماة "ريبورن" شعبية كبيرة في الآونة الأخيرة بعد أن أصبح شكلها شديد الشبه بالطفل الحقيقي. دمية «ريبورن» تبدو كطفل حقيقي اندروز تخيف الرجال عندما تحمل دمية إلى مكان العمل