مع دخول فصل الشتاء ذلك الموسم الذي يعشقه هواة البراري والمخيمات تزداد اعداد المتنزهين الذين يقصدون (عريق الطرفية) والمسمى بمتنزه القصيم الوطني فيلاحظ الآن وقد أصبح المتنزه مدينة عصرية حديثة بسبب كثرة المخيمات وأصحاب الرحلات من الشباب والعوائل وكثير من المتنزهين ينعم بتوفر الخدمات كافة الحيوية والمهمة التي تقدمها بعض الإدارات الحكومية إلا أنهم ما زالوا يتذمرون من غياب إدارة النقل والطرق بالقصيم من خلال سرعة القيام بتوسعة الطريق الممتد من بلدة الطرفية حتى المتنزه الذي يشكل خطراً فادحاً عند الانصراف والمجيء من وإلى المتنزه لما يشهده هذا الطريق الزراعي من حركة مرورية هائلة يشكل طوابير ممتدة من ارتال سيارات المتنزهين لا سيما مع كثرة الدراجات النارية التي تثير الغبار حول هرم الطريق بل تتزاحم مع السيارات العابرة وكذلك عند نزول الأمطار لما يتخلله من أودية وشعاب تحتجز المتنزهين. تجدر الإشارة إلى أنه حصلت كثير من الحوادث المرورية الأسبوع الماضي بالإضافة إلى حوادث الدهس.