الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
مطار أبها الدولي يستقبل أولى الرحلات القادمة من عُمان
ترامب: "داعش" في سوريا يواجه ردا انتقاميا قاسياً جداً
الفضة عند ذروة قياسية والذهب يحقق مكاسب أسبوعية
قفز السعودية .. جان فير ميرين بطلاً للشوط المؤهل لكأس العالم 2026
جمعية الإعاقة السمعية في جازان تشارك في مبادرة «في الإعاقة طاقة وتميز» بمحافظة بيش
الهلال يعلن غياب مالكوم عن التدريبات قبل مواجهة الشارقة
خادم الحرمين وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب 2025
الرئيس السوري يشكر ترمب على رفع العقوبات عن سوريا
ضبط شخصين في عسير لترويجهما (4) كجم "قات"
ابتدائية منشبة بالدرب تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
البرلمان العربي يشارك في الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية
ختام اللقاء العلمي ال21..تاريخ وحضارة الخرج عبر العصور
ارتفاع أسعار النفط بنحو 1%
جوارديولا يرفض التكهنات حول مستقبله
ضبط وافد يمني أثناء محاولته دخول المملكة بطريقة غير مشروعة
كتاب جدة يقيم ورشة لمهارات المقالة النقدية
الأمير سعود بن مشعل يزور «ونتر وندرلاند جدة»
تفاصيل رغبة مانشستر يونايتد في ضم روبن نيفيز
محترف الهلال خارج حسابات انزاغي
مُحافظ الطائف يستقبل وفدًا من أعضاء مجلس الشورى
«زاتكا» تُحبط تهريب 187 ألف حبة كبتاجون بمطار الملك عبدالعزيز
المعيقلي: ولاية الله أساس الطمأنينة والإيمان
الحذيفي: التقوى وحسن الخلق ميزان الكرامة عند الله
الين يتراجع بعد قرار المركزي الياباني برفع الفائدة
جامعة تبوك تحتفل بحصول جميع برامج البكالوريوس على الاعتماد البرامجي بنسبة 100%
لولا يؤكد أنه سيستخدم حق النقض ضد قانون يخفض فترة سجن بولسونارو
«دوائر النور»
قطرات للأنف لعلاج سرطان المخ
انتشار فيروس جدري القرود عالميًا
فيفا يصدر قراره في نتيجة مباراة المنتخبين السعودي والإماراتي بكأس العرب 2025
مهرجان الرياض للمسرح يتألق في ثالث أيامه بعروض مسرحية وحفل غنائي
مزادات الأراضي تشتعل بصراع كبار التجار
نابولي يثأر من ميلان ويتأهل لنهائي كأس السوبر الإيطالي بالسعودية
إستراتيجية واشنطن في لبنان وسوريا بين الضغط على إسرائيل وسلاح حزب الله
تخريج 335 كفاءة وطنية ضمن برامج التدريب بمدينة الملك سعود الطبية
"القوات الخاصة للأمن والحماية" نموذجٌ متكامل لحفظ الأمن وحماية مكتسبات التنمية
أمير منطقة جازان يستقبل القنصل الهندي
أمير جازان يستقبل الفائز بالمركز الأول في مهرجان الأفلام السينمائية الطلابية
جمعية أرفى تحصد فضية جائزة "نواة 2025" للتميز الصحي بالمنطقة الشرقية
أمير تبوك يستقبل رئيس المحكمة الإدارية بالمنطقة
محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تعيد توطين طائر الجمل بعد غياب 100 عام
أمير الشرقية يكرّم داعمي جمعية «أفق» لتنمية وتأهيل الفتيات
أمير القصيم يواسي خالد بن صالح الدباسي في وفاة زوجته وابنتيه
نعمة الذرية
تصعيد عسكري في كردفان.. الجيش السوداني يستهدف مواقع ل«الدعم السريع»
سمو ولي العهد يعزّي ولي عهد دولة الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك صباح الناصر الصباح
أكد أنه امتداد لدعم القطاع الصناعي من ولي العهد.. الخريف: القرار يعزز التنمية الصناعية ويطور القدرات الوطنية
تصاعد الاستيطان الإسرائيلي يثير إدانات دولية.. واشنطن تؤكد رفض ضم الضفة الغربية
ضبط أحزمة ناسفة وصواريخ.. تفكيك خلية تابعة ل«داعش» في إدلب
في ذمة الله
البيطار يحتفل بزفاف مؤيد
حرقة القدم مؤشر على التهاب الأعصاب
علماء روس يطورون طريقة جديدة لتنقية المياه
تصعيد ميداني ومواقف دولية تحذر من الضم والاستيطان
أمير تبوك يطلع على نسب الإنجاز في المشروعات التي تنفذها أمانة المنطقة
الهيئة العامة للنقل وجمعية الذوق العام تطلقان مبادرة "مشوارك صح"
«المطوف الرقمي».. خدمات ذكية لتيسير أداء المناسك
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
«إلى الأمة التي لا ينطفىء فيها وهج الحبّ»
شعر: عبدالرحمن صالح العشماوي
الجزيرة
نشر في
الجزيرة
يوم 09 - 03 - 2003
وَهَجَ الحُبِّ لا تزدْني حَنينا
لا تزدْني فوق الأَنين أَنينا
أنا مازِلْتُ أَسْتَدِرُّ القوافي
وأُداري بهنَّ شوقاً دَفينا
لم أزل أستظلُّ بالصبر حتى
لا تراني عَيْنُ الحياةِ حزينا
لو رأى المعجبون بالشِّعر ناراً
أنضجتْ فَنَّه لَمَا عَذَلُونا
إنَّما الشعر لوحةٌ، لوَّنَتْها
يَدُ أحلامنا بما يُشجينا
هو منا، ونحنُ منه، ولكنْ
هو يُصْلَى بنا، كما يُصلينا
ومن الشعر ما يكون لهيباً
ومن الحبِّ ما يكون جنونا
وَهَجَ الحُبِّ لا تسلني فإني
في زمانٍ يُثير فينا الظنونا
في زمانٍ تخطَّفَتْه الدَّعاوى
وشكا من وسائل المرجفينا
لا تسلْني عن لُجَّةِ البحر لَّما
روَّع الموجُ في مَداهُ السَّفينا
لا تسلني عن حالِ قومي فإنا
قد مشينا في البِيدِ حتى حَفِيْنا
ورأينا السراب يسخر مِنَّا
ورأينا رَمْضاءَها تزدرينا
وَهَجَ الحُبِّ، لا تكرِّرْ سؤالاً
يُشعل القلب، يستثير الشُّجونا
حينما تُبصر التخاذُلَ منا
فستدري بأيِّ سَهْمٍ رُمينا
وستدري بأننا قَدْ تَعِبنا
وعَطِشْنا، والماءُ في أيدينا
وبأنا إلى الخضوع جنحنا
ووقَفْنا، وضَعْفُنا يَعترينا
كلُّنا في مدائن الصَّمْت صرنا
بانكساراتنا نُدير الشُّؤونا
وضَعُفْنَا، وُلاةَ أمرٍ، وجَيْشَاً
وشعوباً، ودائناً وَمِدينَا
وَهَجَ الحُبِّ، لا تَسَلْ عن ضعيفٍ
لا تَراه الأحداثُ إِلاَّ مَهينا
يُكْرمُ الذُّلَّ بالخضوع، ويَبْقى
بالمُروءات والإِباءِ ضَنينا
ضَعْفُنا، قُوَّةُ العدوِّ، ولولا
ضَعْفُ قومي، ما حالَفوا التِّنِّينا
وَهَجَ الحُبِّ، لا تَدَعْني وحيداً
حين أدعو مَنْ أَمرُهم يَعنينا
رُبَّ صوتٍ، يزيل عنَّا غباراً
ويجلِّي أحلامَنا، ويُرينا:
يا وُلاةَ الأمور فينا، سلامٌُ
يجعل القولَ بيننا موزونا
فالسلام السليم من كلِّ زورٍ
وادِّعاءٍ يؤمِّن الخائفينا
سامحونا، إِذا نسجنا القوافي
من شظايا آلامنا سامحونا
صبرتْ أُمَّتي عليكم زماناً
فجميلٌ لو أنَّكم تصبرونا
نحن والله، طيِّبون، لأنَّا
لو شرحتم صدروكم، لنسينا
اسمعوا ما نقول، فالحبُّ يَسري
في شرايين قولنا، اسمعونا:
ما منعنا أرضَ القداساتِ ممَّن
أَسْكنوا الرُّعْبَ غَزَّةً وجِنينا
ما حمينا أطفالَ حيفا ويافا
والثَّكالى مِنْ حولهم يَبْكينا
ما سمعنا صوتَ المساجد تَدْعو
أنْقِذُونا من قبل أنْ يَهْدمونا
كم رأينا قَتيلةً وقتيلاً
ما منعنا مِنْ قتلهم شارُونا
كيف نحمي
العراق
أرضاً وشعباً
دونَ صَفٍ موحَّدٍ يحتوينا؟
كيف نَسطيع صدَّ ذاتِ قرونٍ
زرعت رأَسَها العنيدَ قُرونا؟
كيف نلقى العِدَى برأيٍ هزيلٍ
ودروبٍ تَحيِّر السالكينا؟
اسمعونا فنحن نحمل حُبَّاً
لو فقدناه، لم نكنْ ناصحينا
لم تكونوا كما يُحبُّ التآخي
كان جسمُ الخلافِ جسماً بَدينَا
بين شرقٍ وبين غربٍ مكثتم
تَتْبَعُون العَنْقَاءَ والحَيْزُبَونَا
إنْ نسيتم بعضَ الذي كان منكم
فاسألوا حالَ أمتي واسألونا
يا وُلاةَ الأمورِ، إنَّا عرفنا
ما عرفتم، فكلُّنا عارِفُونا
أَوَ لَسْنا أهلاً نرى ما تَوارى
عن سوانا، ونعرف الأَقربينا؟
بعضُنا، باعَ نفسَه للأعادي
وجَفَا حينَ باعَها المسلمينا
أبعدَ المُصلحين عنه وأَدْنَى
كلَّ غاوٍ، وقرَّب الملحدينا
مدَّ كفَّيه للضلال، وأَغْضَى
طَرْفَ أخلاقه، وأَرْخَى الجبينا
وعصى ربَّه جهاراً نَهاراً
وتمادَى مكابراَ مُستهينا
وتجافى عن الكتاب، وأَلْغَى
بعضَ آياته، وغَشَّ المُتونا
صاغ من جهله كتاباً تراءَى
فيه إِبليسُ صاحباً وقَرينا
يَقْذِفُ الوَهْمَ للعقول، وَيُلْقي
رَحْلَه عند وَهْمِه مُستكينا
ظلَّ يَهذي عن التقدُّم جيلاً
بعد جيلٍ، ويدَّعيه سنينا
وانجلتْ ساحةُ الخداعِ لتُبدي
لضحايا الأَوهام ذئباً خَؤُونا
قد عرفنا معنى التقدُّم لمَّا
جاءَ بالحقِّ سيِّدُ المُرسلينا
عندنا راية العقيدةِ، فيها
كلماتٌ تزيدُنا تمكينا
إنَّها الشمس تنشُر النورَ حتى
يعجزَ الوَهْمُ أنْ يَغٌشَّ العيونا
ليس مَنْ يجعل الشريعةَ نَهْجاً
كالذي يجعل القوانينَ دينا
ما جَهِلْنا قَدْرَ الرِّجال، فإنا
قد عرفنا أَصيلَهم والهَجينا
يأولاةَ الأَمْرِ اسمعونا، فإنَّا
ما جَهلناكمو، ولم تَجْهَلُونا
لو رفعنا معاً شعارَ هُدانا
لجعلنا حَبْلَ التَّآخي متينا
قد رأيتم كما رأينا جميعاً
خُلْفَ أعدائنا بما وعدونا
ورأيتم كيف امتطوا كلَّ ظهرٍ
غيرَ ظَهْرِ الوفاء، مستأسدينا
ورأيتم كيف استداروا علينا
بقلوبٍ تأبى لنا أنْ تَلينا
جرَّدونا من الدُّروع، فلمَّا
جرَّدونا، بسهمهم صوَّبونا
كلُّ ما كانَ من دعاوى تَهاوى
وتلاشى ما كان يستهوينا
ووقفنا معاً أَمام الأعادي
وبنيرانهم جميعاً صُلينا
خندق واحدٌ كبيرٌ، وقفنا
فيه، نرجو الخلاصَ ممَّآ ابتُلينا
نحن كُنَّا، وما نزالُ، ولكنْ
غايةُ المعتدين ألاَّ نكونا
ياوُلاةَ الأمور، هيَّا أقيموا
من صَفاءِ القلوبِ حصناً حصينا
ارفعوا رايةَ العقيدةِ حتى
تُبصروا الفجر ضاحكاً مُستبينا
حينما تُصبح الحقائقُ شمساً
يشهد الفجرُ صحوةَ النَّآئمينا
لن تروا أَلْفَ خُطبةٍ وبيانٍ
دونَ فعلٍ، تَنيلُ ما تَطلبونا
هذه الأمة العظيمةُ عاشت
بخلافاتنا، أَسىً وفتونا
فامنحوها بعد التخاذُل عزماً
لترى فيكم القويَّ الأمينا
أمتي حينما تمدُّ يديها
نحونا لا تريد إلاَّ اليقينا
غايةُ الأمر عنَدها، وهي تدعو
أنْ ترانا أمجادُها صامدينا
هي تَشْتاق أنْ ترى الصدقَ منا
مُشْرقَاً كالضُّحى النَّقيِّ مُبينا
أمتي شيَّدتْ قِلاعاً وترجو
أنْ نُداري عنها العِدَى ونَصونا
يا قِلاعَ الأَمجادِ، إنَّا شُغِلْنا
بخلافات قومنا فاعْذرينا
واطمئنِّي، فإنَّنا سوف نأتي
بقلوب تأبى لنا أنْ نَهُونا
بين قومي وبين دَرْبِ المعالي
خَيْطُ وَهْمٍ، لو جاوَزوه كُفينَا
يا قِلاعَ الأمجادِ، بٌشْراكِ، إنَّا
قد مَدَدْنا إلى الصَّباحِ اليَمينا
إِنَّها رَجْعَةٌ إِلى اللّه تمحو
عارَ قومي، وتْرْشِدُ التَّائهينا
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
البحرين: انفجار بالقرب من السفارة البريطانية في المنامة
مجلس الوزراء يثمن جهود جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لاحتواء الأزمة السورية
شعر: عبدالرحمن صالح العشماوي
سِهَام
مقتل 23 شخصاً على الأقل في سوريابينهم سبعة من قوات الأمن وخمسة من جنود الجيش المنشقين
المملكة تعرب عن قلقها إزاء استمرار العنف في سورية
أبلغ عن إشهار غير لائق