توفي المغني التشيخي بافيل بوبيك، رائد الروك أند رول وموسيقى الكانتري في بلاده في مرحلة النظام الشيوعي الذي لم يكن ينظر بعين الرضا الى هذه الموسيقى «الاميركية»، عن 76 سنة اثر مرض عضال، كما أفادت وكالة «سي تي كاي» للانباء. ولد بوبيك في 16 ايلول (سبتمبر) 1937 في براغ، واستفاد في الستينات من سياسة الانفتاح النسبي للنظام ليقدم اغاني روك اند رول بالانكليزية. وأصبح في منتصف الستينات عضواً في فرقة «سيمافور» المسرحية غير الامتثالية في براغ، واختار ان يغني باللغة التشيخية، موضحاً ان «الناس سيفهمون عندها ما نقوله في أغانينا». وانتقل بافيل بوبيك، وهو مهندس معماري، بعد ذلك اكثر الى موسيقى الكانتري ونسخه الخاصة بالتشيخية من اغاني كريس كريستوفرسن وكيني رودجرز وجوني كاش التي لا تزال رائجة حتى الآن. وخلافاً لكثير من المغنين، لم يشارك أبداً في مهرجانات للاغاني الملتزمة أو في جولات عبر الاتحاد السوفياتي السابق.