النجم ديفيد بويي يحقق «أهم عودة في تاريخ الروك اند رول»

تصدر مغني الروك البريطاني ديفيد بويي الأحد تصنيف المبيعات الموسيقية في بريطانيا مع ألبومه الجديد «ذي نيكست داي» للمرة الأولى منذ 20 عاماً.
وقد فاجأ بويي أوساط الموسيقى بعدما قام في كانون الثاني بإصدار أغنية منفردة بعنوان «وير آر ويي ناو؟» في يوم عيد ميلاده السادس والستين بعد صمت استمر عشر سنوات. إذ كان هذا أول عمل له منذ البوم «ريالتي» عام 2003.
وجاءت الأغنية ضمن ألبوم «ذي نيكست داي» الذي أصبح هذا الأسبوع الألبوم الأسرع مبيعاً في بريطانيا خلال العام 2013 على ما ذكرت هيئة «اوفيشال تشارتس كومباني».
وبيعت 94 ألف نسخة من الألبوم الذي تقدم على فرقة الروك الاسكتلندية بيفي كليرو التي باعت 71600 نسخة من ألبومها «اوبوزيتس» الذي صدر في كانون الثاني/يناير.
وقد تصدر ديفيد بويي هذا التصنيف للمرة الأخيرة العام 1993 مع ألبومه «بلاك تاي وايت نويز».
وكانت تسري شائعات مفادها أن المغني يعاني مشاكل صحية ويعيش بعيداً عن أوساط الموسيقى مع زوجته وابنته في نيويورك، لكن في الواقع كان المغني الشهير قد عاد إلى الاستديوهات لتسجيل ألبومه الجديد الذي وصفته الصحيفة البريطانية «ذي انديبندنت»، بأنه يشكل «أهم عودة في تاريخ الروك اند رول».
وقد بدأ ديفي بويي مع معاونه توني فيسكونتي الذي انتج 12 من البوماته الاربعة والعشرين، العمل سرا على البومه قبل سنتين.