أمس بدأت بالتكلم عن هذه الحادثة المخيفة بين"جيب"يحمل عائلة مكونة من 8 أشخاص وسيارة نقل كبيرة... الشاهد أكمل دقيقته ال45 ولم ير سيارة إسعاف، لكن ما أثاره موقف الشبان المتجمهرين حول الحادثة. كان موقفهم مشرفاً... بين جمع أشلاء المرأة الثلاثينية وتغطيتها بما يتوافر من"أشمغة"وثياب، وتهدئة عجوز، وتسلية طفلة، والخوض في غمار معاناة الأب السائق الذي يرى كل عائلته بين ميت ومشلول ومقطعة! أخيراً وصلت سيارة الإسعاف... نعم، حرفياً هي سيارة إسعاف واحدة فقط. والغريب أن فيها راكباً واحداً فقط أيضاً... كيف ستحمل السيارة 8 مصابين؟ وكيف سيعتني سائق السيارة الوحيد بهؤلاء الثمانية؟ وأين هي"هيليكوبترات"الانقاذ؟... أسئلة كثيرة لا أستطيع الإجابة عنها، فأنا مشغول بالحزن على مصير"المساكين"! [email protected]