أكد مهاجم الاتفاق صالح بشير، أنه لا يعير مسألة انتقاله إلى نادٍ آخر أي اهتمام، بقدر ما ينصب تركيزه على خدمة الفريق الموسم المقبل لا سيما أن"الفريق موعود بمشاركة ذات أهمية قصوى متمثلة في بطولة مجلس التعاون الخليجي ال 21 التي ستقام في الكويت بخلاف المنافسات المحلية المهمة، وجميع اللاعبين حريصون كل الحرص على إعادة مستوياتهم الفنية السابقة، والرقي بالكرة الاتفاقية وايصالها إلى منصات التتويج". وعن الأسباب الحقيقية التي أسهمت في تواضع مستواه الفني ومستوى زملائه خلال الموسم الماضي قال:"من المؤكد أن هناك أموراً تعترض طريق أي فريق لا بد من أن تُحدث له نوعاً من الإرباك وتفقده الاتزان في مستوياته ونتائجه التي كانت في تذبذب مستمر، ولكن هذا لا يعني أننا تراخينا أو لم نبال بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا، بقدر ما هي ظروف اعترضت طريقنا لسبب أو لآخر، وعلى رغم كل تلك الهفوات والأخطاء التي حدثت إلا أننا في نهاية المطاف أثبتنا أننا على قدر كبير من الثقة، ونجحنا في البقاء ضمن فرق الدوري الممتاز، وإن كان هذا لم يكن طموحنا أو غايتنا بقدر ما هو مأزق كبير وقعنا فيه وأصررنا بروحنا وعزيمتنا ووقفة من كان معنا وخلفنا من مجلس الإدارة وأعضاء الشرف بتخطيه وتجاوزه إلى بر الأمان". وعن إمكان تحقيق إنجازات جديدة خلال الموسم المقبل في ظل عودة المدرب السابق الهولندي فيرسلاين قال:"عودة فيرسلاين من جديد للفريق لها مبرراتها، فالإدارة الاتفاقية لم تتخذ قراراً بإعادة فيرسلاين إلا بعد درس واف لا سيما أن المدرب سبق أن نجح معنا إبان البطولة العربية التي أقيمت في القاهرة، إضافة إلى تحقيقنا بطولة مسابقة الأمير فيصل بن فهد الموسم قبل الماضي، كما نجح المدرب في ايجاد توليفة جديدة وضح عليها الانسجام لا سيما أن غالبية العناصر من الشبان الواعدين، وهذه أمور كافية ومبررة لإعادة المدرب فيرسلاين الذي لن يكتفي الموسم المقبل بإعادة توازن الفريق بقدر ما سيبحث عن تحقيق إنجازات وبطولات جديدة كما هي رغبتنا وطموحنا نحن اللاعبين". وحول رؤيته عن استحقاقات الموسم المقبل أوضح بشير أن"الإعداد الباكر للفريق مع تعاون جميع اللاعبين مع الجهاز الفني وتطبيقهم كل صغيرة وكبيرة سيسهمان بالتالي في ظهور الفريق بمظهر مشرّف يعكس مدى قدرة الجميع على تخطي المعوقات التي تعترض الطريق الاتفاقي، وستتضح تلك خلال المنافسات المقبلة سواءً المحلية أو الخارجية التي سيجد من خلالها الجميع أن الاتفاق ليس بالفريق الضعيف أو الفريق الذي يسهل التغلب عليه، بل سيكون الفريق الأكثر حضوراً واعتلاءً لمنصات التتويج".