امتدح مساعد مدرب فريق الاتفاق الوطني عمر باخشوين أداء ومستوى لاعبي فريقه أثناء لقائهم فريق الأنصار على رغم الفرص التي أهدرت أمام المرمى، وأكد باخشوين أن شوط المباراة الثاني كان بمثابة انتفاضة اللاعبين لرغبتهم الجامحة في تجاوز عقبة الأنصار والمضي قدماً نحو تحقيق الانتصارات، بعد أن حالف الفريق التوفيق في اللقاء الماضي أمام الفريق الأبهاوي"كان عطاؤنا على مدار شوطي المباراة جيداً وسنحت لنا الكثير من الفرص التي لو استثمرنا بعضها لكبدنا فريق الأنصار خسارة كبيرة، إلا أن الظروف التي صاحبت المباراة لم تمنحنا سوى تسجيل هدف واحد وكنا نسعى لتغطية ذلك الهدف بهدف آخر إلا أن جل محاولاتنا لم ترَ النور نظير التكتل الدفاعي لفريق الأنصار، إضافة إلى الكثير من الكرات التي لم تجد من يودعها الشباك، ولكن في نهاية المطاف حققنا المراد وظفرنا بالنقاط الثلاث، وهو ما كان يهمنا من هذه المباراة". وعن فشلهم كجهاز فني في إيجاد حلول جذرية لإهدار خط المقدمة الكثير من الفرص التي تتاح أمام مرمى الفرق المنافسة، قال باخشوين:"مسألة استثمار كل الفرص التي تتاح أمام المرمى تعود أولاً وأخيراً إلى مدى توفيق اللاعب، وإن كانت إضاعة الفرص ليست مقتصرة على لاعبي فريق الاتفاق فقط، بل يعانيها معظم الأندية والمنتخبات، ونحن نسعى جاهدين إلى إعطاء اللاعبين، وبالخصوص خط الهجوم، بعض النصائح وكيفية التعامل بالكرة أمام المرمى، وننتظر أن يستثمر اللاعبون جل الفرص خلال المباريات المقبلة، فمع توفيق اللاعبين في المباريات المقبلة باستثمار الفرص سيتطور ويتحسن أداء لاعبي الفريق تدريجياً". وعن رؤيته لمدى إمكان نجاح المدرب الجديد البرازيلي باتريسو مع الفريق خلال الفترة المقبلة قال باخشوين:"أولاً لا يعني إقالة المدرب الهولندي يان فيرسلاين أنه مدرب سيئ على الإطلاق، بل إنه من المدربين الجيدين، ولكن من سوء حظه هذا الموسم أنه لم يوفق ولم تخدمه الظروف، ولكن نأمل أن يتهيأ الجو المناسب للمدرب باتريسو وأن تساعده الظروف على قيادة الفريق نحو منصات التتويج". وعن لقائهم المقبل أمام النصر أشار باخشوين إلى صعوبته"لا شك أنه من اللقاءات الصعبة التي تتطلب الحذر والحرص، وبمقدور الفريق تحقيق نتيجة إيجابية ومعادلة الفريق النصراوي في النقاط ومواصلة تحقيق انتصارات متتالية، ولكن هذا يحتاج إلى جهد مضاعف وتركيز خلال المباراة، وأنا على ثقة كبيرة باللاعبين الذين لن يألوا جهداً في بذل كل ما يدعم مصلحة الفريق".