أبدى مدرب الاتفاق الهولندي يان فيرسلاين تفاؤله بتحقيق فريقه فوزاً منطقياً على منافسه القادسية خلال لقاء اليوم، مشدداً على أهمية تحقيق الفريق نقاط المباراة الثلاث، كونها السبيل إلى إعادة التوازن الذي فقد خلال المباريات الماضية على رغم التحسن الطفيف أمام الهلال"لا شك في أن لقاءنا أمام القادسية لقاء صعب ومهم، ويحتاج إلى الكثير من الجهد والحرص وتطبيق اللاعبين لكل ما يطلب منهم داخل الملعب، وألا ينتظروا مبادرة القادسية منذ البداية بل ان الهجوم الضاغط ومحاولة التسجيل من البداية، هي السمة التي لا بد من أن تكون أسلوب الاتفاق، ونحن عملنا خلال الفترة الماضية على تصحيح الأخطاء". وعن قوة الفريق القدساوي وخطورة لاعبيه خصوصاً في خط المقدمة قال فيرسلاين:"هذا أمر وضع في الحسبان ووضعنا له ما يناسب الهجوم القدساوي من أسلوب إذا ما طبقه خط الدفاع، فإن الخطورة القدساوية ستتلاشى، بينما على مهاجمينا استثمار الفرص وعدم التفريط فيها كما حدث في المباريات الماضية، فوضعنا يحتم علينا الخروج بالنقاط الثلاث والعودة مجدداً لمنافسة فرق المقدمة ومحاولة تحقيق إنجاز وتعويض الإخفاق غير المنتظر في المسابقة والمشاركة الماضيتين وتأكيد قوتنا".وعن العناصر الأجنبية ومدى إمكان الاستفادة منها، قال:"المهاجم ربيع العفوي على رغم عدم توفيقه في التسجيل منذ مشاركته الفريق، إلا أنه لاعب إيجابي وجيد ومزعج كثيراً داخل منطقة الجزاء، ونحن على ثقة تامة في قدرته على التسجيل في هذه المباراة، ليؤكد أنه من المهاجمين الخطرين، أما لاعب الوسط حميد ناظر فهو لاعب متمكن، ولكن من سوء حظه وحظ الفريق تعرضه للإصابة منذ أولى مشاركاته مع الفريق، بينما المدافع عبداللطيف جرندو فهو صاحب خبرة طويلة وهو بحاجة إلى التجانس مع المجموعة، وسيظهر ذلك جلياً خلال اللقاءات المقبلة". ورفض المدرب الهولندي الحديث على ان تكون مواجهة اليوم هي الاخيرة له مع الاتفاق في حال خسارته فقال:"إقالة أو استقالة المدربين أمر تحكمه نتائج الفرق فقد لا يوفق المدرب مع فريق وينجح مع فريق آخر، ولكن ما كنت أرغب في تحقيقه منذ عودتي للفريق هو تحقيق إنجاز لا سيما أنني على علم بإمكانات وقدرات جميع اللاعبين، إلا أن الظروف التي واجهها الفريق أحبطت مخططنا، ولكن ما زال الأمل موجود في تعويض ما فقدناه، وأرى أن الإقالة أمر وارد لأي مدرب".