قتل الجيش الإسرائيلي أمس ناشطين من "كتائب شهداء الأقصى" التابعة لحركة "فتح" و "كتائب أبو علي مصطفى"التابعة ل"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"في اشتباك في مخيم بلاطة قرب نابلس، وهما ماهر أبو الريش 28 عاماً، وأحمد النادي 35 عاماً. وأصيب في الاشتباك شابان آخران اعتقل الجيش أحدهما. وقتلت وحدة خاصة في الجيش الاسرائيلي أول من أمس ناشطاً آخر من"كتائب شهداء الأقصى"في عملية اغتيال محكمة. وشيعت أمس جثامين الشهداء الثلاثة معاً. وأحرق مشيعون غاضبون إطارات سيارات وأغلقوا طرقاً احتجاجاً على الاغتيالات. واستنكرت السلطة بشدة الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على غزة ونابلس. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن"عمليات القتل والاغتيالات التي طالت بعنفها حتى الأطفال الرضع، تعتبر جرائم حرب، ومذبحة مفتوحة تستهدف الشعب الفلسطيني، لا يمكن قبولها مهما كانت الذرائع". وأضاف أن"التصعيد الإسرائيلي الإجرامي الذي أغرق الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقطاع خلال ال24 ساعة الماضية في نزيف من الدم، وسقط ضحيته 18 مواطناً وعشرات الجرحى، ليس له سوى معنى واحد، هو أن حكومة إسرائيل التي تطبق بحصارها متعدد الأشكال على قطاع غزة، وتحكم احتلالها بكل مظاهره في الضفة، إضافة إلى عمليات القتل المتعمد، إنما ترمي إلى تدمير عملية السلام".