نقل الضباط الأربعة الموقوفون على ذمة التحقيق في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري من الغرف التي خصصت لهم في مبنى الأحداث في سجن رومية الى مبنى آخر جُهّز حديثاً. وقالت مصادر أمنية لپ"الحياة"رداً على إشاعات عن نقل كل من المدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد والمدير العام السابق لقوى الأمن اللواء علي الحاج والمدير السابق لمخابرات الجيش العميد ريمون عازار وقائد الحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان الى سجن آخر ان كل ما حصل انه اعيد تأهيل مبنى يقع وسط سجن رومية المتعدد المباني، خصص للموقوفين في قضية الحريري وهم الضباط الأربعة وپ8 موقوفين آخرين مدنيين، بعد ان حصلت احتجاجات بأن مبنى الأحداث يشهد ضجة يومية وأن مقابلات موكلي الموقوفين وعائلاتهم تتم في غرفة واحدة فقط وأن المبنى غير لائق. وأوضح المصدر الأمني انه بعد تأهيل المبنى الجديد بمواصفات حديثة خصصت 3 غرف للمقابلات ونُقل إليه السجناء الپ12، فضلاً عن ان احدى الغرف خُصصت لجعلها مستوصفاً مع غرفة طبيب للفحوص. كما ان المبنى الجديد أفضل أمنياً من المبنى القديم الواقع على طرف السجن، وهو يسمح بعزل السجناء اكثر، على رغم انه يتيح لهم الخروج اليومي في شكل إفرادي الى الهواء الطلق.