اعتقلت الشرطة التركية رجلاً وابنه في مدينة قونية وسط تركيا للاشتباه بصلتهما بتنظيم"القاعدة"بزعامة أسامة بن لادن، وعثرت في منزلهما على أجهزة لتفجير القنابل بالتحكم عن بعد، وفقاً لما ذكرت قناة "أن تي في"الإخبارية أمس. وأفادت الشرطة أن المواد والمذكرات التي عثر عليها في المنزل توضح أن"القاعدة"تستعد لشن هجوم جديد، مضيفة أن عملية أمنية تجرى حالياً لإحباط الهجوم. ودخل الابن وهو طالب جامعي السجن قبل عامين بتهم تتعلق بالإرهاب، بعد تفجيرات انتحارية مرتبطة ب"القاعدة"أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص في اسطنبول عام 2003، وأفرج عنه في وقت سابق من هذا العام. وأعلنت خلية تركية تابعة لتنظيم"القاعدة"مسؤوليتها عن هجمات بشاحنات ملغومة في تشرين الثاني نوفمبر 2003 استهدفت معبدين يهوديين ومصرف"إتش أس بي سي"والقنصلية البريطانية. تفجير اسطنبول في غضون ذلك، اتهم محافظ اسطنبول حزب العمال الكردستاني الانفصالي بالتخطيط لانفجار قنبلة قرب حديقة ملاه في المدينة أول من أمس، أسفر عن مقتل رجل واحد وإصابة 11 آخرين. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن غولر قوله:"نعلم أن هذا الانفجار من تنفيذ المنظمة الانفصالية". وكانت جماعات على صلة بالمنظمة خططت لتفجيرات في غرب تركيا بعيداً من معقلهم المعتاد في جنوب شرقي البلاد، أحدها استهدف مدينة كوساداسي في تموز يوليو الماضي وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص، وكانت مخبأة في سلة قمامة في محطة باصات. وقال غولر إن التحقيق ما زال مستمراً، مضيفاً أن القنبلة كانت متصلة بهاتف محمول بعيد. وأضاف أن أحد المصابين يرقد في حالة حرجة. من جهة أخرى، اعتقلت الشرطة البوسنية أول من أمس شخصين ينتميان الى الشبكة نفسها التي ينتمي اليها مشبوهان تركي وسويدي اعتقلا منتصف الشهر الماضي بتهمة"التحضير لهجمات ارهابية"و"حيازة اسلحة ومتفجرات". وأدت التوقيفات في البوسنة الى توقيف الشرطة الدنماركية سبعة شبان مسلمين بتهمة التحضير لهجوم ارهابي في اوروبا كانوا على اتصال بالموقوفين.