أعلن مدير المنظمة الأميركية غير الحكومية "العدالة في المنفى" التي تسعى إلى الدفاع عن المعتقلين في قاعدة غوانتانامو، أنه حصل على توكيل من عائلات خمسة من المعتقلين البحرينيين الستة في القاعدة، للدفاع عنهم أمام محاكم أميركية، الى جانب عائلات معتقلين من دول أخرى خليجية. وقال كلايف سميث الموجود في المنامة لوكالة "فرانس برس": "عائلات خمسة معتقلين منحتنا توكيلات للدفاع عن أبنائها في قاعدة غوانتانامو أمام المحاكم الأميركية، وننتظر ان توكلنا عائلة المعتقل السادس" قريباً. وتابع: "طلبنا مساعدة الحكومة البحرينية أيضاً عبر تأمين محامين بحرينيين يشتركون مع محامينا في الدفاع"، مؤكداً أن مشاركتهم في هذه المهمة "ستساهم كثيراً في تسهيل الدفاع عن المعتقلين البحرينيين، عندما يرون محامين من مواطنيهم". ويزور سميث المنامة في إطار مساعٍ للمنظمة التي يديرها للدفاع عن المعتقلين العرب والأجانب في قاعدة غوانتانامو، خصوصاً بعد قرار المحكمة العليا الأميركية التي قضت باختصاص المحاكم الاميركية النظر في قضاياهم. وأشار سميث، الذي يعمل بالتنسيق مع "مركز البحرين لحقوق الانسان"، الى ان منظمته حصلت على توكيلات من عائلات 62 معتقلاً سعودياً و12 كويتياً و31 يمنياً وليبيَين وقطري وسوري وأردني. وأكد أن المنظمة رفعت حتى الآن 53 قضية، مؤكداً أن "ضغط الحكومات التي لديها معتقلون من مواطنيها في غوانتانامو مهم جداً لتقرير مصيرهم، وكلما ضغطت على الولاياتالمتحدة كلما تزايدت الآمال باطلاقهم". وأصدرت المحكمة الاميركية العليا في 28 حزيران يونيو قراراً يؤكد حق معتقلي غوانتانامو في الاعتراض على سجنهم أمام محاكم اميركية.