قال احد قادة الجيش العراقي المنحل العميد زمان صاحب خلف ل"الحياة" ان وزارة الدفاع "غير قادرة وغير جاهزة لشن عملية عسكرية واسعة على مناطق التوتر". وأضاف ان وزير الدفاع حازم الشعلان "ينوي الاعتماد كلياً على خطط اميركية معدة لتنفيذ الاجتياح لاستعادة مناطق مثل الفلوجة وبعقوبة والرمادي والضلوعية واللطيفية واليوسفية". وزاد ان "الجيش الجديد غير متكامل لا في التدريب ولا في التسليح وهو أقل كفاءة من الجماعات المسلحة الموجودة في تلك المناطق التي ينتسب معظم عناصرها الى الجيش العراقي السابق". واشار الى ان المعركة بين القوات العراقية المدعومة من الاميركيين والجماعات المسلحة" تبدو طويلة بسبب تحصن المسلحين داخل الاحياء. واكد ان القوات العراقية لن تستطيع دخول هذه المناطق "ما لم تخض حرب شوارع". ورأى ان الاميركيين يفضلون حسم المعركة بهجمات برية وجوية قاسية جداً. وزاد ان "الأمر متوقف كله على شيئين: حجم الدمار الذي ستحدثه الغارات والقساوة الناجمة عن استخدام أسلحة وكثافة نار". وحذر من أن "الامعان في الهجمات المشتركة سيفضي الى تقوية مشاعر الكراهية".