اكد رئيس مجلس الشورى البرلمان الإيراني علي أكبر ناطق نوري ان الرياض لم تطلب من طهران تسليم متهمين سعوديين يقيمون على الاراضي الايرانية. وقال في حديث ل"الحياة" نصه ص2 ان "وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز اعلن في الماضي أنه لا توجد أي علاقة تدل على تورط ايران في تفجير الخبر"، مشدداً على انه "ليست هناك أي وثيقة تبرهن أو تثبت أن لإيران ضلعاً في التفجير". وزاد: "سبق ان بحث نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني السيد روحاني مع الأمير نايف في هذا الموضوع فتوصلا الى ان ايران ليست لها أي علاقة في التفجير، وأقفلا باب الحديث في هذا الموضوع". واعتبر ناطق نوري اعلان واشنطن عزمها على التضييق على المعارضة الايرانية في الخارج "مبادرة ايجابية"، لكنه قال: "المنتظر من اميركا بما انها تدعي محاربة الارهاب ألا تسمح بوجود هؤلاء على اراضيها". وبخصوص علاقاته مع الرئىس محمد خاتمي، قال رئىس مجلس الشورى الايراني: "لم يكن هناك جليد حتى يذاب بيني وبين الرئىس خاتمي، نحن أخوان نتعاون في ما بيننا، وانا اول من هنأه بفوزه بانتخابات الرئاسة". وشدد على ان لدى مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي "الارادة السياسية القوية" لتعزيز علاقات ايران مع السعودية، لافتاً الى انه لمس من خلال محادثاته مع القيادة السعودية الرغبة ذاتها.